وافق مجلس النواب الفرنسي، صباح اليوم الأربعاء، على طلب الحكومة تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، حتى 15 يوليو/ تموز 2017، بحيث تغطي فترة إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة في البلاد العام المقبل.
وهذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها تمديد حالة الطوارئ في فرنسا منذ إعلانها في 13 نوفمبر/ تشرين ثاني 2015، وهو اليوم الذي شهدت فيه العاصمة باريس، مقتل 130 شخصا، في هجمات أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف قال بعد اجتماع مجلس الوزراء، الاثنين الماضي، إنه لا مفر من تمديد حالة الطوارئ مع استمرار التهديد الإرهابي الحالي، وبسبب الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة التي ستجرى في العام المقبل.
وسيعرض طلب تمديد حالة الطوارئ، على مجلس الشيوخ الفرنسي غدا، لمناقشته والتصويت عليه.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في فرنسا على مرحلتين الأولى في إبريل/ نيسان والثانية في مايو/ آيار المقبلين، في حين تجرى الانتخابات العامة على مرحلتين في شهر يونيو/ حزيران.
وتوجه منظمات المجتمع المدني الفرنسية انتقادات شديدة إلى حالة الطوارئ، وتنظم مظاهرات من حين لآخر احتجاجا على استمرارها. –
+ There are no comments
Add yours