أدانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم الإثنين، الهجوم الإرهابي الإسلاموفوبي، الذي وقع في العاصمة البريطانية لندن، ليل الأحد -الإثنين، وأسفر عن مقتل شخص، وإصابة آخرين بجروح، ووصفته بأنه "جريمة كراهية بشعة".
وقال رئيس لجنة الشؤون السياسية في الجمعية البرلمانية، موجن جنسن، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "أوروبا مرة أخرى، تشهد هجومًا ضد أبرياء، من المسلمين المؤمنين في مسجد صدمتهم (دهست مصلين) شاحنة الليلة الماضية".
وعبر جنسن، عن إدانته "بشكل قاطع للهجوم"، وحذّر من أن العالم "يواجه تفاقم التعصب، وعدم التسامح ورفض البعض الآخر بسبب الاختلافات، أكثر من أي وقت مضى".
وطالب المسؤول الأوروبي بـ"تعزيز مكانة العدل والإنصاف لجميع المواطنين بغض النظر عن دينهم أو العرق، والامتناع عن التحريض على الكراهية من أي نوع كانت".
وأعرب عن التزام الجمعية البرلمانية بمواصلة "التركيز على أهمية الدفاع عن حرية الضمير، والدين المنصوص عليها في المادة 9 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".
وليل الأحد – الإثنين، دهس أحد الأشخاص بشاحنة كان يقودها مصلين أمام مسجد فنزبري بارك شمالي العاصمة لندن، وقالت الشرطة إنها اعتقلت منفذ الهجوم (دون أن تكشف عن هويته).
وقال شهود عيان إن سائق الشاحنة مواطن بريطاني (48 عامًا)، وصاح خلال قيامه بدهس المارة: "سأقتل المسلمين".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الجاني "يميني عنصري معاد للمسلمين".
والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا؛ تأسست عام 1949، وتجتمع 4 مرات سنويًا في مقرها بمدينة ستراسبورغ، على الحدود الفرنسية الألمانية، وتتيح لنوابها الـ324 من 47 بلدًا أوروبيًا مناقشة قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.
+ There are no comments
Add yours