استقبل رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، مساء اليوم الأربعاء، الوزير السعودي للطاقة خالد بن عبد العزيز أل فالح، الذي نقل رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء الجزائرية، نشرته على موقعها الرسمي
وأفاد البيان، أن أويحيى، استقبل، اليوم، بقصر الحكومة، الوزير السعودي للطاقة والصناعة والموارد المنجمية، الذي سلمه رسالة من الملك سلمان، إلى الرئيس بوتفليقة.
ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر حول مضمون هذه الرسالة.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الفالح، قوله بعد اللقاء، إنه نقل تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، على مكانة العلاقة التي تربط البلدين وحرصه على تقوية ودعم العلاقات الثنائية مع الجزائر في كافة المجالات سواء السياسية والاقتصادية والعلاقات الأخوية القوية بين الشعبين الجزائري والسعودي".
وأضاف أنه بحث مع رئيس الوزراء الجزائري "سبل الاستمرار في العمل للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الجزائر والسعودية وكذا مواصلة الجهود لإعادة التوازن لأسواق النفط والطاقة".
وأضاف "تحدثنا أيضا عن الاستمرار في العمل على إعادة التوازن لأسواق النفط والطاقة والاستعدادات الجارية للاجتماع المقبل لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)".
وحسبه "سننظر فيما سيتم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع للاستمرار في العمل المشترك بهدف إعادة التوازن لأسواق البترول خلال 2018".
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية أن الفالح، بحث مع نظيره الجزائري مصطفى قيتوني، "أبرز التطورات في أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل دول المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر الهام لذلك على إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية".
وأوضحت الوكالة أن البلدان أكدا "على ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليها بشكل تام ومستمر".
ووفق ذات المصدر، جرى التباحث حول الاستعدادات المتعلقة بالاجتماع بين دول أوبك والدول المنتجة خارجها والمقرر عقده في العاصمة النمساوية فيينا، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وسبل إنجاح الاجتماع واستمرار الثقة في جهود المنتجين ودعم تعافي السوق والاقتصاد العالمي الذي من شأنه تحقيق مصالح البلدين، ومصالح الدول المصدرة والمستوردة للبترول على حد سواء".
والجزائر عضو بمنظمة أوبك وتنتج ما يفوق 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام، وخفضت إنتاجها بواقع 50 ألف برميل يوميا بموجب اتفاق فيينا الإخير بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والمنتجين من خارجها.
+ There are no comments
Add yours