مبعوث أممي إلى مدغشقر لحل أزمة الحكومة والمعارضة

أرسل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مبعوثا خاصا إلى مدغشقر؛ للبحث عن حل للأزمة المستمرة بين الحكومة والمعارضة منذ مطلع الشهر الحالي.

وشهدت مدغشقر، مظاهرات تقف وراءها المعارضة احتجاجاً على إقرار البرلمان قانونا جديدا لتنظيم الانتخابات في البلاد مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة، السبت، أن "غوتيريش ناشد الرئيس الملغاشي هيري راجاوناريمامبيانينا، خلال اتصال هاتفي، بإجراء حوار مع المعارضة".

واتفق الجانبان، حسب البيان، على إرسال مبعوث أممي خاص إلى البلاد.وأضاف أن "غوتيريش أرسل الدبلوماسي السنغالي عبد الله باثيلي"، داعيا أطراف الأزمة في مدغشقر إلى الحوار.

وذكر البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة "ناشد الجميع لدعم مهمة باثيلي والتعاون معه". وتعود جذور الأزمة إلى إقرار البرلمان قانون جديد لتنظيم الانتخابات في البلاد مطلع الشهر الجاري؛ إذ تقول المعارضة إنه يهدف لمنع مرشحها مارك رافالومانانا (الرئيس السابق للبلاد) من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونظمت المعارضة مظاهرات في أنحاء البلاد احتجاجا على قانون الانتخاب الجديد، وللمطالبة باستقالة رئيس البلاد. وأسفرت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين عن سقوط 4 أشخاص.

ويلزم القانون الجديد أي مرشح رئاسي بتقديم تقرير بالتهم التي أدين بها من قبل، وهو ما قد لا يكون في صالح رافالومانانا، حسب المعارضة.ودانت محكمة رافالومانانا عندما كان في المنفى بعد انقلاب العام 2009 بمجموعة من التهم.

وقال إنه سيخوض الانتخابات التي تجرى قبل نهاية العام الحالي، رغم عدم تحديد موعدها بالضبط حتى الآن.