أعرب مبعوث أمريكي لدعم جهود الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية، اليوم الإثنين، عن أمل بلاده في التوصل لحل للأزمة يرضي أطرافها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج السفير تيم ليندركينغ، بالقاهرة، في إطار جولة للوفد في دول المنطقة بغرض بحث سبل حل الأزمة الخليجية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن "زيني" أعرب خلال لقائه بشكري عن "أمله في التوصل لحل مرض لجميع الأطراف خلال المرحلة المقبلة".
وأكد زيني "حرص الولايات المتحدة على التواصل مع جميع الأطراف، وسعيها بالتنسيق مع الكويت لتقديم حلول لتجاوز الأزمة".
وسبق أن سمت وزارة الخارجية الأمريكية، كلا من زيني وليندركينغ مبعوثين لإدارة الرئيس دونالد ترامب، لدعم جهود وساطة الكويت في الأزمة الخليجية.
بدوره، قال شكري، إن الحوار مشروط بـ"تنفيذ الدوحة لكافة التزاماتها في مكافحة الإرهاب"، بحسب البيان ذاته.
وأضاف أن "العبء الرئيسي يقع على قطر لإثبات حسن النوايا، وهو ما لم يحدث إلى الآن على الرغم من محاولات عدة أطراف إقليمية ودولية لحل الأزمة"، وعادة ما ترفض الدوحة هذه الاتهامات.
واستمع شكري من المبعوث الأمريكي لنتائج اللقاءات التي أجراها إلى الآن (بالكويت والدوحة) في إطار جولته بالمنطقة.
وأمس الأحد، التقى زيني وليندركينغ، وزيري الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، والكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحثا معهما الأزمة الخليجية، في لقائين منفصلين بالكويت والدوحة.
ويأتي هذا الحراك قبيل زيارتين مرتقبتين إلى واشنطن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 19 مارس/آذار الجاري، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في أبريل/نيسان المقبل.
واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي؛ حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
+ There are no comments
Add yours