بحث وزير الخارجية المصرية سامح شكري، اليوم السبت، مع مسؤولين عراقيين، في بغداد، عددا من القضايا الإقليمية وأخرى مشتركة تهم البلدين.
وتناول لقاء شكري مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، سبل مواجهة تنظيم “داعش”، وتفعيل برنامج تعاون أمني بين مصر وبغداد، عقب انتهاء رمضان الجاري.
وبحسب 3 بيانات حصلت الأناضول على نسخة منها، قالت الخارجية المصرية، إن شكري “هنأ حكومة بغداد بانتصاراتها في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي بالفلوجة”، معرباً عن “استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم للعراق في كافة المجالات، التى يتطلع إليها، مشيداً ببرنامج التعاون الأمني الذى تم الاتفاق على تفعيله عقب انتهاء شهر رمضان” دون تقديم تفاصيل حوله.
وأضافت الخارجية أن لقاءات شكري “تطرقت إلى الأوضاع فى سوريا، واليمن، وليبيا، وجهود مكافحة الارهاب، فضلاً عن العلاقات العربية مع دول الجوار الجغرافي للمنطقة، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين المصري والعراقي تجاه تلك الملفات خلال المرحلة القادمة”.
والأحد الماضي، أعلن الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية العراقية، تحرير كامل مدينة الفلوجة، من سيطرة تنظيم “داعش”، بعد العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية في 23 مايو/ أيار الماضي.
وكانت الفلوجة أولى المدن التي سيطر عليها “داعش”، مطلع عام 2014، قبل اجتياحه شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه، وإعلان “الخلافة الإسلامية” على تلك الأراضي إلى جانب أراضي سورية في الجانب الآخر من الحدود.
ووصل سامح شكري وزير الخارجية المصري بغداد، اليوم السبت، في زيارة رسمية للقاء عدد من المسؤولين العراقيين، وبحث الملفات المشتركة ومنها ملف مكافحة الارهاب.ووصفت الخارجية المصرية، في بيان، زيارة شكري بـ “الهامة” و”تستغرق يومًا واحدًا”.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد أجرى مطلع مايو/أيار الماضي، زيارة رسمية إلى مصر التقى فيها عددًا من المسؤولين.
ويرتبط العراق ومصر بعلاقات اقتصادية خصوصًا في مجال الطاقة.
+ There are no comments
Add yours