أعلنت شركة مايكروسوفت عن تلاقيها ما لا يقل عن ألف طلب مراقبة استهدف محتوى المستخدمين لأغراض جمع المعلومات الخارجية، من الحكومة الأميركية ، خلال النصف الأول من عام 2016.
وقالت مايكروسوفت، الجمعة، إنها تلقت ما بين ألف و1499 أمرا، بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية، للحصول على محتوى مستخدمين، في الفترة ما بين يناير ويونيو 2016، مقارنة مع ما بين صفر و499 أمرا خلال نفس الفترة من عام 2015 علاوة على النصف الثاني من 2015.
ويزيد الرقم المنشور في تقرير الشفافية نصف السنوي لمايكروسوفت عن مثلي عدد الطلبات التي قالت الشركة إنها تلقتها خلال الستة أشهر السابقة، وهو أعلى رقم ذكرته الشركة منذ عام 2011 عندما بدأت إحصاء مثل هذه الطلبات الحكومية.
وأوضح التقرير، الذي نقلت وكالة "رويترز" مقتطفات منه، أن عدد حسابات المستخدمين الذي تأثر بأوامر المراقبة انخفض خلال نفس الفترة، لكن من ما بين 17500 و17999 إلى 12000 و12499.
وتسمح الحكومة الأميركية للشركات بالإفصاح عن حجم طلبات المراقبة، بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية، في نطاقات واسعة، بدلا من الأرقام المحددة.
وأوامر المراقبة، التي تتم بموافقة قضاة في محكمة مراقبة المعلومات الخارجية، من أسرار الأمن القومي. ونادرا حتى ما يتم الكشف عن أمر مراقبة محدد بموجب قانون المراقبة.
+ There are no comments
Add yours