نفت ماليزيا مشاركتها في العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
جاء ذلك في رد مكتوب من قبل وزارة الدفاع الماليزية على سؤال مطروح أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، عن مزاعم تقول إن "ماليزيا كانت في تعاون وثيق مع الولايات المتحدة والسعودية وبلدان أخرى في شن الهجوم على اليمن الذي أودى بحياة العديد من المدنيين"، بحسب وكالة أنباء ماليزية رسمية.
وأضافت الوزارة أن "ماليزيا لم تنخرط مع أي بلد أو قوات متحالفة في شن الهجوم العسكري على اليمن".
وأوضحت أن "الهدف الوحيد للقوات المسلحة الماليزية عندما كانت في السعودية، هو الاستعداد لمساعدة مهمة إجلاء ما تبقى من الماليزيين في اليمن".
وفي 10 مايو/ آيار 2015، وصلت إلى القواعد الجوية السعودية طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، حسبما ذكرت وكالة انباء سعودية رسمية آنذاك.
ومنذ ذلك الوقت لم يتم الإعلان عن وصول قوات إضافية من ماليزيا، كما لم تتضح كيفية مشاركتهم في العملية العسكرية، أو طبيعة الدور التي تقوم به.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد "الحوثيين"، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من "عدوان المليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014.
+ There are no comments
Add yours