كتب- أبوبكر أبوالمجد
استعرض اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توقاييف، الانجازات التي حققتها الدولة بعد ٣٠ عامًا من الاستقلال.
وأكد توقاييف، أن الاستقلال قبل كل شيء. كما استعرض رؤية القيادة الكازاخية لنهضة الدولة في ٢٠٣٠.
وكان هذه أبرز ما قال الرئيس:
إن نقطة التحول التي نمر بها تُلزم كل مواطن واعٍ بالتفكر في تلك الأسئلة الرئيسية: “ما الذي حققناه في هذه السنوات الثلاثين؟”، “أي دولة سنتركها للأجيال القادمة؟”، “ما الذي يتعين القيام به أيضًا لتعزيز دولتنا؟”.
ومن أجل القيام بذلك نحتاج إلى النظر إلى الوراء وإعادة التفكير بشكل نقدي في مسارنا، وتوثيق إنجازاتنا ومشاكلنا، وتحديد الأهداف والغايات من أجل الاستمرار في المضي قدمًا بخطوات واثقة.
ويمكننا تقسيم سنوات الاستقلال الثلاثين إلى ثلاثة عقود. ولكل فترة من هذه الفترات أهميتها التاريخية الخاصة.
أود أن أصف العقد الأول من الاستقلال بأنه وقت إرساء الأساس لكازاخستان الجديدة.
وضعت قيادة زعيم الأمة نورسلطان نزاربايف الأساس ، فتم اعتماد رموز الدولة، وتشكيل نظام فعال للسلطة، وإطلاق العملة الوطنية، وإنشاء القوات المسلحة.
كما تم اعتماد دستور البلاد، وأقامت كازاخستان العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأجنبية، وأصبحت عضوًا في المنظمات الدولية الفاعلة.
كما تم اعتماد إستراتيجية “كازاخستان – 2030″، وترسيم حدود الدولة مع جارتنا الشرقية.
وتم البدء فى المفاوضات المكثفة لترسيم الحدود مع الدول المجاورة.
لقد أصبحنا أرضًا خالية من الأسلحة النووية، وتحول الاقتصاد إلى مسار السوق، وتوطدت مؤسسة الملكية الخاصة، وتم وضع الأسس لتطوير الأعمال التجارية المحلية.
كما بدأ شباب كازاخستان الدراسة في الجامعات الرائدة في العالم.
وتم إنشاء الصندوق الوطني الذي ساعدتنا احتياطياته فيما بعد على تجاوز أكثر من أزمة.
كما دعونا مواطني كازاخستان من جميع أنحاء العالم للعودة إلى وطنهم التاريخي، وتمت تهيئة الظروف لإعادة توطينهم. ونتيجة لذلك، بدأت بلادنا فى الانتعاش، وتعززت الروح الوطنية.
+ There are no comments
Add yours