مؤتمر عربي لـ”الأمن السياحي” يدعو لتفعيل تقنيات المراقبة الحديثة

0 min read

دعا المؤتمر العربي السابع للمسؤولين عن “الأمن السياحي” في الدول العربية، المنعقد في تونس، إلى “تكثيف الوجود الأمني غير المنظور في الأماكن السياحية، بما لا يثير حفيظة وحساسية ومخاوف السياح”.

وأوصى المؤتمر الذي بدأت فعالياته أمس الأربعاء وانتهت اليوم، بضرورة تنشيط شبكة المخبرين والتقنيات الحديثة في عمليات المراقبة وجمع المعلومات الأمنية، ورصد تحركات مُعتادي الجرائم والمشبوهين وذوي السوابق الإجرامية أو السلوكيات المنحرفة.

ووفق بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس اليوم، طلب المؤتمر من أجهزة الأمن السياحي العربية، إعداد تطبيق على الهواتف الذكية لخدمات الأمن السياحي، لتسهيل التواصل مع السياح والمواطنين بشأن كل ما يتعلق بالأمن السياحي.

وتعاني دول ثورات الربيع العربي ودول الجوار لها، من تراجع حاد في صناعة السياحة الوافدة، وكانت مصر ولبنان وتونس في طليعة الدول التي تأثرت بتراجع السياحة الوافدة وإيراداتها المالية.

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء، إلى تعزيز الاتصال المباشر فيما بينها، لتقاسم المعلومات بشأن المخاطر التي تتهدد السياحة العربية، وتبادل المساعدات في إدارة الأزمات الأمنية المتعلقة بالسياحة، بما يحقق مواجهة فعالة لتلك المخاطر والأزمات.

كما أوصى المؤتمر، بوضع الخطط اللازمة للتصدي للجرائم الموجهة ضد السياحة، وتعميق الشراكة بين كافة الأجهزة الأمنية وشركات السياحة والمرافق السياحية والمجتمعات المحلية في المقاصد السياحية، بما يمكن من مواجهة فعالة لتلك الجرائم.

واستهدف هجوم إرهابي في آذار/مارس 2015 سياحا أجانب كانوا بصدد زيارة المتحف الوطني في باردو بالعاصمة تونس، ما خلّف 22 قتيلاً و45 جريحاً واحتجاز حوالي 200 سائح.

وفي صيف ذات العام، أسفرت عملية إرهابية في فندق “إمبريال مرحبا” بالمنطقة السياحية بمدينة سوسة شرقي تونس، عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours