“داعش” يواصل هجماته على القوات العراقية في الموصل

1 min read

واصل تنظيم "داعش" الإرهابي، لليوم الثاني على التوالي، شّن هجمات على القوات العراقية في الموصل (شمال)، مستغلاً التوقف المؤقت للعمليات العسكرية، جراء الأمطار والغيوم.

وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في إيجاز عسكري مكتوب لسير عمليات، أمس الإثنين، إن "اللواء الثالث من الفرقة العسكرية الأولى صد هجوماً نفذه تنظيم داعش بعجلات (ٍسيارات) مفخخة ومسلحين"، من دون تحديد موقع الهجوم بدقة.

وأشار إلى أن القوات العراقية "تمكنت من تفجير 3 سيارات مفخخة وقتل 9 مسلحين".


ولم يوضح القائد العسكري ما إذا كانت هجمات "داعش" تسببت في سقوط قتلى أو جرحى من القوات العسكرية.


كما شّن مسلحو "داعش" هجوماً على قوات الحشد الشعبي (فصائل شيعية مسلحة موالية للحكومة) في المحور الغربي للموصل، هو الثاني في أقل من 24 ساعة.


وقال كاظم الربيعي، القيادي في الحشد،إن "مسلحي داعش شنوا اليوم هجوماً على قواتنا المتواجدة في قرية أبو سنام (غرب الموصل) باستخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاري ونحو 15 مسلحاً".


وأضاف الربيعي أن "قوات الحشد اشتبكت مع المسلحين وفجرت السيارة المفخخة قبل وصولها الى الساتر الترابي (الحاجز الأمني) بمحيط القرية"، مشيراً الى أن "عدداً من عناصر داعش قتلوا خلال الهجوم"، من دون الحديث عن خسائر قواته.


وتأتي التطورات في وقت دخلت فيه الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، من قبضة "داعش"، شهرها الثالث بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.


بدوره، أعلن قائد عمليات نينوى (تابعة للجيش)، أمس الإثنين، استكمال الاستعدادات العسكرية الخاصة ببدء الصفحة الثانية لمعركة "قادمون يا نينوى".


وقال اللواء نجم الجبوري، في تصريح نقله التلفزيون العراقي الرسمي، إن "جميع القوات أكملت استعداداتها لبدء الصفحة الثانية من معركة الموصل، والتي تنطلق قريباً، بانتظار صدور الأوامر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".


وأضاف الجبوري "عازمون على إكمال تحرير الجزء الشرقي من الموصل"، مؤكداً "استقدام قوات إضافية من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية للمشاركة في العمليات العسكرية القادمة".


وتواجه تلك القوات صعوبات كبيرة في اقتحام الأحياء السكنية للمدينة، وذلك لاعتماد "داعش" على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق، فضلاً عن معرفتهم بجغرافيا المنطقة. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours