يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مطلع الشهر المقبل جولة خارجية تشمل كلا من الصين ولاوس، وتستمر لمدة أسبوع.
وزيارة أوباما إلى لاوس ستكون الأولى لرئيس أمريكي أثناء ولايته لهذه البلاد.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الخميس: “يسافر الرئيس أوباما إلى الصين ولاوس خلال الفترة بين 2 و9 سبتمبر/أيلول 2016، وهي زيارة تسلط الضوء على التزام الرئيس المستمر بمجموعة العشرين؛ المنتدى الأساسي للتعاون الاقتصادي الدولي، في الوقت الذي تعيد فيه الولايات المتحدة (عبر الزيارة) التوازن إلى آسيا ودول المحيط الهادئ”.
ومن المتوقع أن يفتتح أوباما زيارته إلى الصين بحضور مؤتمر “مجموعة العشرين” بمدينة هانغتشو (شرق) يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول.
وأشار البيان إلى أن أوباما سيقوم بعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على هامش المؤتمر، وذلك عقب التوتر المستمر على خلفية بحر الصين الجنوبي.
وتقول الصين بأحقيتها في معظم بحر الصين الجنوبي بما فيه من جزر، وهو أمر ترفضه الدول المجاورة لها.
وتقوم الولايات المتحدة بمناورات وتدريبات بحرية عسكرية في المنطقة بدعوى الحفاظ على حرية الملاحة، وهو أمر تعده الصين استفزازياً ومثيراً للقلاقل في المنطقة.
ويزور الرئيس أوباما عقب ذلك، جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، وذلك في أول زيارة في تاريخ الولايات المتحدة يقوم بها رئيس أمريكي أثناء ولايته، لهذه البلاد الشيوعي.
ويسيطر حزب الشعب الثوري اللاوسي على البلاد منذ 1975 (نفس العام الذي أنهت أمريكا غزوها لفيتنام المجاورة)، عندما أطاح الشيوعيون بالملكية الدستورية التي حكمت البلاد منذ استقلالها عن فرنسا في 1954.
ولم تتحسن علاقات الولايات المتحدة بلاوس إلا بعد مجيء الرئيس أوباما.
وستتضمن زيارة أوباما للاوس مشاركته في مؤتمر الولايات المتحدة-آسيان، ومؤتمر قمة شرق آسيا؛ حيث سيقوم بالتأكيد على “تعزيز قواعد نظام دولي” حسب بيان البيت الأبيض.
+ There are no comments
Add yours