النقد الدولي يحذر بريطانيا من مخاطر اقتصادية

حذرت مدير صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، اليوم الجمعة، من مخاطر اقتصادية أكبر ستواجه بريطانيا، في حال خلصت نتائج الاستفتاء الأسبوع المقبل إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت لاغارد في كلمة لها خلال ندوة عقدت في فيينا للحديث عن المخاطر التي تواجه الاتحاد الأوروبي، أن وجود بريطانيا داخل منظومة الاتحاد الأووبي حقق لها العديد من المزايا والإيجابيات الاقتصادية والمالية.

وتجري بريطانيا في 23 من الشهر الجاري، استفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه، فيما ينظر مؤيدو الخروج أن بريطانيا ستشهد طفرة اقتصادية في حال الانفصال عن دول الاتحاد.

وترى لاغارد الرافضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أن هناك وظائف ومكاسب في الدخل القادمة من زيادة التجارة في الاتحاد الأوروبي، الذي دفع باتجاه تنويع الأسواق حول العالم.

وتابعت “وجود بريطانيا داخل الاتحاد، خلق تنوعاً في الصناعات البريطانية بمجالات الطيران وإنتاج السيارات للأسواق الأوروبية.. وساعد في تحويل المملكة المتحدة إلى اقتصاد ديناميكي وحيوي”.

ورأت أن العضوية في الاتحاد الأوروبي “جعل اقتصاد المملكة المتحدة اقتصادًا أكثر ثراءًا وأكثر تنوعًا وإثارةً”. ويضم الاتحاد الأوروبي سوقاً يضم أكثر من 500 مليون شخص، يولدون نحو ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتضاعفت التجارة داخل السوق الأوروبية إلى 22٪ من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العقدين الماضيين، بحسب الصندوق.