أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ” والبيت الأبيض، الهجوم الإرهابي الذي وقع في محيط مطار مقديشيو الدولي اليوم الثلاثاء”.
وتلا نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، بيانًا على الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أكد فيه أنه “لا يوجد من بين القتلى أي من موظفي الأمم المتحدة”.
وأردف قائلًا: “يدين الأمين العام بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي في محيط مطار مقديشو الدولي، ويؤكد أن هذا الهجوم لن يثني عزم الأمم المتحدة على مواصلة مساندة حكومة وشعب الصومال في عملهما من أجل بناء السلام وإحلال الاستقرار في البلاد”.
وتابع: “كما أدان الممثل الخاص للأمين العام المعني بالصومال مايكل كيتنغ، الهجوم وأصدر بيانًا ذكر فيه أن “حركة الشباب قامت مرة أخرى بهجوم وحشي أودى بحياة ما لا يقل عن 12 صوماليًا، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الصوماليين “يرفضون مثل هذه التكتيكات الإرهابية واستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية”.
وأشار كيتنغ، إلى أن هذا الحادث المروع “هو مثال جديد لمحاولات المتطرفين اليائسة لعرقلة التقدم السياسي”، مؤكدًا أن “هذا لن يردع السلطات الصومالية ولا الأمم المتحدة عن المضي قدمًا، وأن الانتخابات ستعقد في وقت لاحق من هذا العام”.
ونيابة عن المجتمع الدولي بأسره في الصومال، تقدم ممثل الأمين العام بأحر التعازي لأسر وأصدقاء القتلى وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وفي بيان صادر عن متحدث مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أدانت الولايات المتحدة بأشد العبارات الهجمة الإرهابية على مطار مقديشو الدولي يوم 26 يوليو/ تموز”.
وأعرب برايس عن تعازي الإدارة الأمريكية “لطواقم الأمم المتحدة وجنود بعثة الإتحاد الأفريقي إلى الصومال (أميصوم) والشعب الصومالي وأصدقاء وعائلات كل الذين قتلوا او جرحوا في هذا الهجوم الجبان”.
وشدد على التزام واشنطن “بمساعدة الصومال على التقدم في طريق السلام والازدهار وهزيمة الجماعات الإرهابية بما فيها حركة الشباب”.
وقتل 13 شخصاً، وأصيب 5 آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجوم استهدف، القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي ومبان تابعة لهيئات الأمم المتحدة في مقديشو، بحسب مسؤول أمني.
وتبنت حركة “الشباب” الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، وأعلنت مقتل نحو 10 من قوات “أميصوم”، وفق مواقع إلكترونية تابعة له.
وفي سياق آخر، أدان البيت الأبيض في بيان، اليوم الثلاثاء “الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في كنيسة كاثوليكية في نورماندي بفرنسا”.
وأعرب البيان عن تعازي الولايات المتحدة “لعائلة وأصدقاء القس القتيل الأب جاك هاميل، كما ونتقدم بأدعيتنا وصلواتنا لباقي ضحايا الهجوم وأبناء الرعية (مرتادي الكنيسة) وسكان مدينة سان إتيان دو روفراي”.
وأعربت واشنطن عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن عملية احتجاز الرهائن، التي جرت داخل كنيسة بلدة “سان إتيان لو روفراي”، شمالي فرنسا، وأسفرت عن مقتل كاهن، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما في حالة حرجة، حسب حصيلة أولية للشرطة الفرنسية. –
+ There are no comments
Add yours