كوريا الشمالية ترفض ادعاءات امتلاكها أسلحة كيماوية

1 min read

نفت كوريا الشمالية اليوم الخميس، امتلاكها مخزونا من الأسلحة الكيماوية، وذلك ردًا على ادعاءات في هذا الخصوص بعد اكتشاف استخدام غاز الأعصاب(VX) في عملية اغتيال"كيم جونغ نام" الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد، كيم جونغ أون في ماليزيا شباط/فبراير الماضي.

النفي جاء على لسان جو يونغ شول، وكيل ممثل كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، ردًا على اتهام وزير خارجية كوريا الجنوبية، يون بيونغ سي، لمسؤولين حكوميين في بيونغ يانغ باستخدام غاز الأعصاب المذكور في عملية اغتيال "جونغ نام"

وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية، اليوم، على هامش المؤتمر السنوي الاعتيادي حول نزع السلاح الذي يعقد في مدينة جنيف السويسرية، إن "بين المشتبهين في عملية الاغتيال، مسؤولون حكوميون في كوريا الشمالية".

وأضاف الوزير الكوري الجنوبي، أنه ينبغي أن "تحرم كوريا الشمالية من استخدام امتيازات عضويتها لدى الأمم المتحدة بسبب استخدام المادة الكيماوية المحظورة في عملية الاغتيال".

من جهته وصف يونغ شول، في معرض رده على تصريحات وزير خارجية كوريا الجنوبية، الادعاءات بـ "المشينة والسخيفة"، وأن بلاده "لم تصنع سلاحا كيماويا حتى الآن ولم تخزن أو تستعمل مثل هذه الأسلحة".

ورفض يونغ شول، ادّعاءات الوزير الكوري الجنوبي حول وقوف بيونغ يانغ وراء عملية الاغتيال.

وتعرضت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة إلى انتقادات دولية متصاعدة على خلفية عملية الاغتيال، حيث قررت الصين بوقف استيراد الفحم منها فيما هددت ماليزيا التي وقعت العملية على أراضيها بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.

من جهتها بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدراسة ضم كوريا الشمالية إلى قائمة الدول الداعمة للإرهاب، فيما قرر الاتحاد الأوروبي حظر نقل الأموال عبر الدول الأعضاء فيه، إلى هذه البلاد –باستثناء الأموال الخاصة بالخدمات الإنسانية والتجارة- كإجراء عقابي ضد بيونغ يانغ.

وفي 14 فبراير الماضي، أعلنت السلطات الماليزية مقتل "كيم جونغ نام"، في عملية اغتيال على يد امرأتين هاجمتاه بإبر مسمومة، لتعلن فيما أن المادة المسمومة هي غاز أعصاب فتاك يُعرف باسم "في أكس" VX، ومُدرج على لائحة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية.

ولاحقا، أعلنت الشرطة الماليزية أنها توصلت إلى المشتبه بهما من خلال صور التقطتها كاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور، قبل أن يتم الإعلان عن توقيف 4 أشخاص (أندونيسي، فيتنامي، ماليزي، وكوري شمالي) على خلفية الحادث.

وولد كيم جونغ نام، من علاقة أقامها والده خارج إطار الزواج، مع سونغ هاي ريم، الممثلة المولودة في كوريا الجنوبية، وتوفيت في العاصمة الروسية موسكو عام 2002. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours