قدم مسؤولون كوريون شماليون، اليوم الخميس، تعهدات بتحقيق “منعطف حاسم” باتجاه رفع مستوى المعيشية للمواطنين، بحسب وسائل إعلام محلية.
جاء ذلك على خلفية منح البرلمان، خلال جلسة أمس، زعيم البلاد كيم جونغ أون، منصب “رئيس لجنة شؤون الدولة” ( شُكل حديثًا، ولم تتضح مهامه بعد)، ليضاف إلى قائمة طويلة من المناصب التي يتولاها.
وناقشت جلسة أمس البرلمانية أيضًا، سبل تنفيذ الأهداف السياسة، التي أقرها اجتماع نادر لحزب العمال الحاكم، في أيار/مايو الماضي، وأعلن خلاله الزعيم الكوري الشمالي خطة اقتصادية، مدتها 5 أعوام، ترمي لتعزيز القوة النووية، والنمو الاقتصادي في البلاد، على التوازي”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ” KCNA “، عن مسؤول حكومي، (لم تسمّه)، قوله “تسعى الحكومة، من خلال سياستها الاقتصادية الجديدة، إلى تسوية مشكلة الطاقة من جهة، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين من جهة أخرى”.
وأضاف “تركز الخطة الجديدة على محاور ثلاث، وهي قضية الغذاء، وتربية الماشية، وصيد الأسماك، بغية وضع حلول جذرية لمشكلة السلع الاستهلاكية، وصولًا لإحداث تطوير في الصناعات الخفيفة”.
وبخصوص طموح الشمال النووي، لفت المسؤول أن “بلاده تسعى لتعزز قوتها النووية، بغية مواجهة التهديدات الأمريكية المستمرة”.
ويتمتع زعيم كوريا الشمالية بألقاب مثل رئيس حزب العمال الكوريين، والرئيس الأول للجنة الدفاع الوطنية بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والقائد الأعلى للجيش الشعبي الكوري.
وفي 6 أيار الماضي، عقد حزب العمال الكوري في بيونغ يانغ، المؤتمر الحزبي العام السابع، وذلك لأول مرة منذ 36 عامًا، بغية تعزيز السيطرة السياسية للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مطلع مارس/ آذار المنصرم، بالإجماع، على قرار أمريكي، يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي، وذلك بعد شهرين من إعلان بيونغ يانغ، إطلاق قنبلة هيدروجينية، وبعد شهر واحد فقط من تأكيدها، إجراء تجربة على نطاق واسع لاختبار صواريخ بالستية محظورة تحت ستار إطلاق قمر اصطناعي للفضاء.
+ There are no comments
Add yours