قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خليل الحية، إن “تدخلات خارجية”، أوقفت إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا الفلسطينية في رام الله، يقضي بوقفها “مؤقتاً”.
وأضاف الحية، خلال خطبة عيد الأضحى، في ساحة “السرايا” وسط مدينة غزة، صباح اليوم الاثنين، إن تدخلات خارجية (لم يكشف تفاصيلها ) أدت إلى وقف إجراء الانتخابات المحلية، والعمل على إفساد “العرس الديمقراطي”.
غير أن القيادي في حماس، أكد أن هناك وقت ومتسع أمام الفلسطينيين للتوحد والاتفاق والمضي في هذه الانتخابات، من أجل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد الحية على ضرورة الوحدة والمصالحة مع حركة فتح، رغم قرار وقف إجراء الانتخابات، وتابع “تعلو وتخفق الأعمال السياسية، لكن وحدتنا تبقى هي الأساس”.
وقررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، الخميس الماضي، وقف إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ نظرا لعدم إجراءها في مدينة القدس (بسبب منع إسرائيل لذلك)، ولعدم “شرعية محاكم قطاع غزة”، والخاضع لسيطرة حركة حماس.
كما وقررت المحكمة عقد جلسة ثانية للنظر في القضية بتاريخ 21 ديسمبر/كانون أول القادم.
وجاء قرار محكمة العدل العليا، بعد نحو ساعة على قرار أصدرته محكمة في قطاع غزة، بإسقاط خمس قوائم لحركة “فتح” مرشحة لخوض الانتخابات المحلية في قطاع غزة، الأمر الذي أثار غضب الأخيرة، التي اعتبرته محاولة من “حماس”، التي تفرض سيطرتها على قطاع غزة، لإفشال الانتخابات، “من خلال إسقاط قوائم حركته في محاكمها”.
وفي سياق آخر، اتهم الحية إسرائيل بقتل فرحة الفلسطينيين، في عيد الأضحى، من خلال ممارسة ما وصفها بالجرائم ضد المعتقلين في السجون، وقتل الأطفال وتدمير وتهويد المسجد الأقصى.
وتابع “إسرائيل تقتل فرحة العيد، تعتقل أبنائنا، وتقتل صغارنا، وآن الأوان لدولنا العربية أن تمنع هذا العدو من التمدد على أراضيها، ورفض التطبيع معها”.
وقال الحية خلال خطبة العيد، إن المقاومة لن تترك الأسرى في السجون الإسرائيلية، وستعمل على فك أسرهم.
ويعتمد المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية سياسة الإضراب في مواجهة الاعتقال الإداري أو لتحقيق مطالب حياتية.
+ There are no comments
Add yours