قيادي حوثي: من لا يريد السلام في اليمن هو من يتمسك بـ”ولد الشيخ”

1 min read

قال قيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، اليوم الأحد، إن "من لا يريد السلام في اليمن، هو من يتمسك بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد".

جاء ذلك في أعقاب تصريحات أطلقها الأمين العام المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبّر فيها عن"دعمه الكامل" لمبعوثه الخاص إلى اليمن.

وذكر "مهدي المشاط"، عضو وفد الحوثيين التفاوضي، على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، أنه "ليس بينهم (الحوثيون) وبين ولد الشيخ أي خلافات شخصية، لكنه تأكد لهم أنه لن يتحقق سلام حقيقي علي يديه".

وأشار القيادي الحوثي إلى أن "من يرى ذلك (تحقيق السلام على يدي المبعوث الأممي) هم أطراف العدوان التي ترى أنه يسير وفق ما يرسم له"، في إشارة لدول التحالف العربي والحكومة اليمنية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، دعمها الكامل لمبعوثها الخاص إلى اليمن، وذلك بعد يومين من مطالبة الحوثيين لها بإنهاء مهمته، واتهامه بالانحياز للتحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده بالرياض مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن ولد الشيخ "يحظي بدعمه الكامل"، وأن استئناف مشاورات السلام اليمنية "أمر وارد".

ويقوم جوتيرش بزيارة رفيعة المستوى إلى العاصمة السعودية، وفي وقت سابق اليوم، التقى كافة القيادات السعودية، وعلى رأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، محمد بن نايف، وولي ولي العهد، محمد بن سلمان، وكذلك وزير الخارجية.

ولا يُعرف على الفور النتائج التي خرجت بها زيارة المسؤول الدولي إلى الرياض، لكنه من المرجح أن الأزمة اليمنية كانت على رأس المباحثات، خصوصا وأن المبعوث إسماعيل ولد الشيخ، كان حاضرا في جميع اللقاءات التي أجراها "غوتيريش"مع القيادات السعودية، وفقا لوكالة"واس" الرسمية.

وكان"صالح" الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي المشكل بالمناصفة بين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قد طالب، الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة بعدم تمديد مهمة المبعوث الأممي الحالي، واتهموه بـ"الفشل في مهمته وعدم الحياد"، في إشارة لميله تجاه التحالف العربي بقيادة السعودية.

وولد الشيخ هو المبعوث الأممي الثاني في اليمن بعد المبعوث السابق، المغربي جمال بن عمر الذي عمل في الأزمة اليمنية منذ اندلاع الثورة الشبابية في العام 2011 وحتى العام 2015.

وتم تعيين الموريتاني، خلفا لبن عمر، أواخر أبريل/نيسان 2015، أي بعد نحو شهر من انطلاق عاصفة الحزم بقيادة السعودية، ضد الحوثيين وقوات صالح. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours