ثمّن إسماعيل رضوان، القيادي في حركة “حماس”، حرص الشعب التركي على أمن واستقرار بلاده عبر خروجه بالملايين ضد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الجمعة الماضية.
وقال رضوان خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد فلسطين بمدينة غزة، إن “الشعب الفلسطيني ورئاسته وحكومته وأحزابه الوطنية، ستستمر في دعم تركيا ضد تلك المحاولة”، مجدداً في الوقت نفسه موقف حركته الرافض لما حصل.
وأضاف أن حركته تتطلع لعودة “الاستقرار في تركيا، بعد انتصار إرادة الشعب ووحدته”، مؤكداً أن وقوف حماس إلى جانب تركيا وشعبها “يأتي عرفاناً لما قدمته من دعم سياسي ومادي ومعنوي للقضية الفلسطينية”.
وتابع: “تركيا نصرت المظلومين، والشعب التركي قدّم الدماء والشهداء في سفينة مرمرة (أسطول الحرية) من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة”.
وفي ساعة مبكرة من السبت الماضي، أصدرت حركة حماس بياناً رسمياً، هنأت فيه الشعب التركي وقيادته، بفشل محاولة الانقلاب العسكري التي وصفتها بـ”الآثمة”، كما خرجت مظاهرات في غزة تأييدا للحكومة التركية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي) الإرهابية التي يتزعمها فتح الله غولن، وقوبلت هذه المحاولة بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة مما ساهم بشكل كبير في إفشالها.
+ There are no comments
Add yours