قتل 20 يمنيا بينهم طفل، اليوم الثلاثاء، في انفجار لغم ومعارك بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحوثيين وحلفائهم بمحافظتي تعز (جنوب غرب)، والبيضاء (وسط)، حسب المقاومة الشعبية، فيما يتهم الحوثيين التحالف العربي بقتل 9 مدنيين في تعز.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة اليمنية الموالية لهادي في مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم، إن “11 مسلحاً حوثياً ومن قوات صالح (الرئيس السابق علي عبد الله صالح) قُتلوا، وأُصيب 15 آخرين، فضلاً عن مقتل عنصرين من المقاومة، وجرح 11 آخرين”، في معارك شرقي المدينة.
من جهتها اتهمت وكالة “سبأ” التي يُسيطر عليها الحوثيين، التحالف العربي بقتل 9 مدنيين جراء غارتين جويتين استهدفتا تجمعا للمدنيين في منطق مفرق شرعب، شمال غربي المدينة، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من التحالف.
من جهة أخرى، لقي طفل مصرعه في انفجار لغم أرضي في مديرية الصلو، جنوب مدينة تعز، حسب سكان يتهمون جماعة الحوثي بزراعة الألغام الأرضية في تعز.
ويحاصر “الحوثيون” مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
والأسبوع الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني من كسر الحصار جزئياً على المدينة من جهتها الجنوبية الغربية، فيما يواصل “الحوثيون” السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.
وفي محافظة البيضاء (وسط)، قتل 6 من مسلحي الحوثي وصالح، في كمين نفذته المقاومة الشعبية واستهدف مركبة عسكرية كانوا يستقلونها، مساء الثلاثاء، في الطريق العام المؤدي إلى سوق مديرية ذي ناعم، التابعة للمحافظة، حسب ما أفاد به مدير المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بالبيضاء، مصطفى البيضاني.
وتسيطر قوات “الحوثي – صالح” على أجزاء واسعة في محافظة البيضاء منذ فبراير/شباط 2015، مع تصاعد ملحوظ تشهده المحافظة للأعمال المناهضة لتواجدهم.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد. –
+ There are no comments
Add yours