استعادت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المواليتان لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الجمعة، مواقع جديدة من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، شرق العاصمة صنعاء (شمال).
وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية، في محافظة صنعاء، عبد الله الشندقي، إن "قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنتا اليوم من السيطرة على مواقع استراتيجية جديدة في مديرية نهم المطلّة على العاصمة صنعاء من جهتها الشرقية، (25 كيلومتر شرق صنعاء).
وأضاف "لقد تمكن الجيش الوطني والمقاومة مسنودين بطيران التحالف العربي، من تحرير مجموعة جبال شاهقة تطلّ على أطراف العاصمة صنعاء، منها جبلا السفينة والقتب".
ولفت أن عملية التحرير "جاءت في معارك جرت على مدار أمس واليوم، وقتل على إثرها 37 عنصرا من مسلحي الحوثي وعشرات الجرحى، فيما قتل 7 من قوات الجيش الوطني وأُصيب 12 آخرين".
وأشار الشندقي أن "مقاتلات التحالف العربي شاركت في المعركة من خلال قصف مركز الاتصالات التابع لمليشيات الانقلاب (في إشارة لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح) ومخزنين ذخيرة وأربعة أطقم (عربات عسكرية رباعية الدفع) ومدرعتين".
كما ذكر أن "المعارك ما تزال مستمرة (حتى الساعة 17.30 ت.غ) في ظل تقدم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وفرار جماعي للمليشيات".
ولم يتسن الحصول على رد فوري من جانب الحوثيين حول ما ذكره الناطق باسم مقاومة محافظة صنعاء.
ومنذ أكثر من عام، تدور اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي وصالح في مديرية نهم، وتقول الحكومة إن قواتها سيطرت على معظم مناطق المديرية، التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وإجمالا، تشهد محافظات يمنية عدة، بينها مناطق محاذية للحدود مع السعودية، حربا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة منذ عام 2015 بتحالف عسكري عربي تقوده الرياض، وبين مسلحي الحوثي وصالح؛ المتهمين بتلقي دعما عسكريا إيرانيا؛ مما خلف أوضاعا إنسانية مأساوية يعانيها معظم اليمنيين. –
+ There are no comments
Add yours