آسيا اليوم ووكالات
قال رئيس كتلة “قلب تونس” البرلمانية أسامة الخليفي، إن رئيس الحكومة هشام المشيشي أكد أنه لن يستقيل من مهامه وسيستمر في خدمة البلاد.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية التونسية الجمعة، عن الخليفي، على خلفية الأزمة الدستورية التي تشهدها البلاد مؤخرا.
وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن المشيشي تعديلا شمل 11 حقيبة وزارية من 25، وبعد 10 أيام صدّق عليه البرلمان، لكن الرئيس قيس سعيد لم يدعُ الوزراء الجدد لأداء اليمين أمامه.
وأضاف الخليفي: “رئيس الحكومة أكد خلال اجتماع مع الحزام البرلماني الداعم له استمراره في خدمة البلاد حتى تستكمل الإصلاحات اللازمة”.
وأردف رئيس كتلة “قلب تونس” قائلا: “المشيشي أوضح أنه جندي ولن يهرب من ساحة المعركة”.
ويتشكل الحزام البرلماني لحكومة المشيشي من كتل حركة النهضة (54 مقعدا)، وقلب تونس ( 29 مقعدا)، والإصلاح (18 مقعدا)، وتحيا تونس (10 مقاعد)، والكتلة الوطنية (9 مقاعد).
وتابع الخليفي: “رئيس الحكومة راسل رئاسة الجمهورية وطلب توضيحات بخصوص الوزراء المعنيين بشبهات فساد أو تضارب مصالح”.
وأشار الخليفي، إلى أنه فور الحصول على إجابة سيتم تنظيم لقاء ثان بين المشيشي والحزام البرلماني الداعم له للنظر في القرارات اللازمة”.
والأربعاء، انتقد سعيد، في لقاء مع نواب بالبرلمان، محاولة البحث عما وصفه بـ”مخرج قانوني مستحيل لأزمة اليمين الدستورية”.
وجدد سعيد القول إن “التّعديل الوزاري تشوبه خروقات عديدة”، وإنه “حريص على تطبيق الدستور”.
+ There are no comments
Add yours