قطر والسعودية يبحثان عن القمة بأمم آسيا

تتجه أنظار متابعي الساحرة المستديرة بعد قليل صوب ملعب "مدينة زايد" الرياضية لمتابعة قمة خليجية خالصة بين المنتخبين السعودي والقطري، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السادسة، من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، المقامة بالإمارات.

ورغم انتزاع المنتخبين بطاقة العبور والتأهل إلى دور الـ16 (ثمن النهائي) لامتلاكهما 6 نقاط تمنح قطر الصدارة بفارق الأهداف عن السعودية، إلا أن المواجهة سيكون لها حسابات خاصة لتأكيد المنتخب الذي سيعتلي مجموعته عقب اللقاء.

وحقق المنتخبان الفوز في الجولتين الأولى والثانية، ضد كوريا الشمالية ولبنان، حيث سجل الأخضر، 6 أهداف، بينما أحرزت قطر 8، دون أن تهتز شباكهما حتى الآن.

ويكفي قطر الفوز أو التعادل بأي نتيجة للحفاظ على صدارة المجموعة، فيما سيكون الانتصار والثلاث نقاط هو شعار الأخضر السعودي لضمان الحفاظ على القمة.

ورغم انتزاع بطاقة العبور لثمن النهائي، إلا أن الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للسعودية، أكد أن فريقه سيلعب بكامل "قوته الضاربة".

وأضاف "سنحاول غدًا أن نبذل أقصى جهدنا من أجل نحقق الفوز، حتى وإن كنا تأهلنا إلى ثمن النهائي، إلا أن هذا لن يغير من استراتيجيتنا".

وأوضح بيتزي، "نتمنى أن نحقق تطلعات الجماهير السعودية التي تنظر إلى كل مباراة ودور نلعبه بذات الأهمية".

على الجانب الآخر، توقع الإسباني فيلكس سانشيز، المدير الفني للمنتخب القطري، صعوبة المباراة.

وأوضح سانشيز، أن التحضيرات لمباراة السعودية عادية ومتمنيا مواصلة مشوار التألق.

والتقى المنتخبان في 38 مواجهة سابقة، حيث شهدت فوز الأخضر في 17 مباراة، مقابل 6 انتصارات لقطر، و15 تعادلًا بين المنتخبين.

وكان الانتصار الأكبر في تاريخ مواجهات المنتخبين، من نصيب السعودية التي فازت بنتيجة (7-0)، في أبريل/نيسان 1979، خلال منافسات كأس الخليج الخامسة بالعراق.

والتقى المنتخبان في كأس آسيا 3 مرات، وتعادلا في جميعها، وكانت البداية في مجموعات نسخة 1984 بسنغافورة، وانتهت بالتعادل (1-1)، ، و تجدد اللقاء في مجموعات 1992 باليابان، وتعادل المنتخبان (1-1)، ثم التقيا في نسخة 2000 بلبنان، خلال دور المجموعات، وتعادلا سلبيًا.