العراق: 10 آلاف من التركمان يغادرون تركيا صوب “تلعفر”

1 min read

قال رئيس "اتحاد جمعيات تركمان إيلي" (تابعة لتركمان العراق) أيدن بياتلي، اليوم السبت، إن قرابة 10 آلاف من تركمان قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق، غادروا من تركيا نحو مناطقهم التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.

وقال بياتلي، في حديث لمراسل الأناضول، إنه تم من خلال العمليات الأمنية تحرير تلعفر من داعش، وإن المناطق التي يشكل التركمان غالبية سكانها، شهدت ظلما كبيرا، ما أدى إلى هجرة العديد منهم.

وأضاف أن التركمان يعانون من صعوبات خلال دخولهم المناطق التي عاشوا فيها.

وأشار بياتلي، إلى أنه ينبغي أن يعود هؤلاء في أقرب وقت إلى تلعفر.

وشدد على أنهم يهدفون للوقوف ضد أي تغيير ديموغرافي محتمل في تلعفر، وأن عودة السكان ستتواصل.

ولفت إلى أن العديد من تركمان تلعفر، عادوا من مدن: قونيا (وسط)، غازي عنتاب (وسط)، أسكي شهير (وسط)، أنقرة وإسطنبول (شمال غرب) إلى مناطقهم.

وأشار إلى أنه ينبغي أن يكون للتركمان رأي من أجل تحقيق الطمأنينة والسلام في العراق.

وبين أنهم يرون الاستفتاء غير الشرعي الذي أجرته إدارة إقليم شمال العراق للانفصال عن البلاد خطر كبير بالنسبة لهم.

"بلغ السيل الزبى"

وأكد بياتلي، أنه حدثت مؤامرات عديدة إلى الآن من أجل تغيير البنية الديموغرافية في محافظة كركوك (شمال).

وأوضح أنه "شاهدنا كيف تم تغيير البنية الديموغرافية في كركوك، في 29 أفريل/ نيسان 2003. ارتفاع عدد السكان حينها من 860 ألف إلى مليون و650 ألف شخص يدعو للتفكير. تلعفر مدينة تركمانية 100%".

وتابع: "في الوقت الذي نبحث فيه عن حقوقنا على الساحة الدولية بشأن استعادة أراضينا، نرى بأن بعض الدول تسعى لتطهير هذه المدينة من كثافتها التركمانية، هذه الدول بدأت تحيك مؤامراتها علنا بعد أن كانت سرية في السابق".

واستطرد قائلا: "نرى بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم منظمات إرهابية مثل ب ي د/ وي ب ك، وغيرها، ونرى أيضا دولا مثل إسرائيل وهي تدعم إدارة إقليم شمال العراق. سنحمي تلك المنطقة ولو بدمائنا. لا نرغب بأي شكل من الأشكال بسفك الدماء، لكن بلغ السيل الزبى"

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours