قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة شمالي مالي

0 min read

أسفرت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين عن مقتل عديد الأشخاص شمالي مالي، وفق مصدر إغاثي.

وقال مصدر إغاثي فضل عدم الكشف عن هويته، اليوم الأحد، إن اشتباكات إندلعت، أول أمس الجمعة، بين مسلحين تابعين لـ “مجموعة الدفاع الذاتي لقبائل إمغاد الطارقية” والتي تعرف اختصار بـ”غاتيا” (موالية للسلطات المالية)، ومقاتلي “تنسيقية حركات أزواد” (حركة متمردة سابقة)، في بلدة “أنتاشدايت”، الواقعة بمنطقة كيدال (شمال)، ما أسفر عن سقوط “عديد القتلى والجرحى”.

واتهمت تنسيقية حركات أزواد، مجموعة “غاتيا” بالهجوم على أحد مواقعها، أول أمس الجمعة، بالمنطقة، وفق بيان.

ولم يصدر أي تعليق من جانب “غاتيا”، بخصوص الاشتباكات إلى حدود الساعة 18.00 (تغ).

واندلع نزاع بين “تنسيقية حركات ازواد” و”مجموعة الدفاع الذاتي طوارق إمغاد” (غاتيا)، بخصوص إدارة مدينة كيدال، منذ عدة أشهر.

وبعد توغل عناصر “غاتيا”، شهر فبراير/شباط الماضي، في كيدال الخاضعة لسيطرة “تنسيقية”، تم توقيع اتفاق بين الطرفين يقضي بتقاسم إدارة الشؤون الإدارية والعسكرية للمدينة.

ورغم هذا الاتفاق، استمرت الاشتباكات بين الطرفين، الذي سبق لهما الالتزام بوقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين أول الماضي، تحت إشراف البعثة الأممية في مالي.

ويعيش شمالي مالي على وقع الاشتباكات وهجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فيها، رغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران 2015 بالجزائر، بين الحكومة المركزية في باماكو، وأبرز المجموعات المسلحة الأزوادية.

ومنذ عام 2012، ما زالت مناطق عديدة، في شمالي مالي، خارج سيطرة السلطات المركزية. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours