جددت سلطات جنوب السودان التزامها باستضافة جميع اللاجئين الذين يفدون إليها من دول الجوار، وفقا للمواثيق الدولية، وضمان حمايتهم وسلامتهم الشخصية.
وصرح قابريل دوب لام، نائب وزير الداخلية بجنوب السودان في كلمة أثناء الاحتفال، الذي أقيم في العاصمة جوبا، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن حكومة جنوب السودان ستواصل دعم وحماية اللاجئين على أراضيها.
ولفت “دوب لام”، إلى أنّ “الحكومة الانتقالية تتخذ سياسة الباب المفتوح في التعامل مع اللاجئين وطالبي اللجوء”.
من جهته، قال أحمد وارسام ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من مليون مواطن من جنوب السودان لجأوا إلى دول الجوار كأثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، والسودان إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفريقيا الوسطى”.
وأمل وارسام في كلمة خلال الاحتفال ذاته أن “تساعد السلطات الحكومية في خلق أجواء تساهم في عودة هؤلاء اللاجئين، في أسرع وقت ممكن، في إطار خطة تعد لها المفوضية عقب الاستقرار الذي بدأت تشهده البلاد”.
ويستضيف جنوب السودان أكثر من 272 ألف لاجئ فر معظمهم من دولة السودان المجاورة، بعد اندلاع الحرب في منطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، المتاخمتين لحدود جنوب السودان.
وتمت استضافة تلك المجموعات في معسكرات متفرقة بولايتي أعالي النيل(شمال شرق)، والوحدة(شمال غرب)، كما تضم معسكرات بولاية غرب الاستوائية (جنوب غرب) لاجئين من أثيوبيا، وجمهورية الكونغو برازافيل، وأفريقيا الوسطى.
+ There are no comments
Add yours