لقى 21 مسلحًا من جماعة “أبو سياف” حتفهم، خلال الأيام الخمسة الماضية؛ إثر اشتباكات مع قوات الجيش الفلبيني في ظل حملة عسكرية جديدة في مقاطعة “سولو”، جنوبي البلاد.
وقال الجنرال بالجيش الفلبيني “مايورالغو ديلا كروز” من قيادة “مينداناو” الغربية (من أكبر جزر الفلبين)، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن “21 مسلحًا من جماعة أبو سياف قتلوا منذ بدء الحملة، الأربعاء الماضي، في بلدة باتيكول، التابعة لمقاطعة سولو الجنوبية”.
وجاءت الحملة العسكرية على خلفية قيام جماعة “أبو سياف” بقطع رأس رهينة فلبيني الجنسية يدعى باتريك جيمس، كانت قد اختطفته في 16 يوليو/تموز الماضي، بعد رفض الجيش دفع فدية قيمتها 22 ألف دولار أمريكي لهم من أجل إطلاق سراحه.
وأضاف كروز أنه “لم يُسجل وقوع أية خسائر من الجانب الحكومي”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الفلبيني، الميجر فيلمون تان، في تصريح صحفي، “تم العثور على الرأس المقطوع للضحية الفلبيني جيمس، الأربعاء الماضي، وكان ملفوفًا في كيس بلاستيكي، وملقى على جانب الطريق”.
وعن التعزيزات الحكومية أوضح قائلا: “نتوقع وصول المزيد منها إلى سولو، خلال الأيام المقبلة؛ بغية تحرير الأسرى في أسرع وقت ممكن”.
وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، اختطفت جماعة “أبو سياف” اثنين من الرعايا الكنديين “جون ريسديل”، و”روبرت هول”، وثالث نرويجي “كجاركتان سيكينغستاد”، إلا أنها قتلت الكنديين في وقت لاحق، وبقي النرويجي بحوزتهم حتى الآن.
وتتبنى جماعة أبو سياف، التي أسسها منشقون عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها “دولة إسلامية مستقلة”، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو، جنوبي الفلبين.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة أبو سياف ولاءها لتنظيم “داعش”؛ الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير “مورو” الإسلامية، كبرى التنظيمات التي تمثل المسلمين في البلاد.
+ There are no comments
Add yours