اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، اثنين من حراس المسجد الأقصى، بعد اتهامهما بالاعتداء على مستوطن وهو ما نفته إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وقال فراس الدبس، مسؤول إدارة الإعلام في الأقصى للأناضول إن مستوطنين اقتحما ساحات المسجد بصفتهما سائحين، ولاحقاً ألقيا بجسديهما على الأرض وحاولا أداء طقوس دينية عندما تدخل حارسين من الأوقاف وطلبا منهما مغادرة المكان.
وأضاف “زعم أحد المستوطنين أن حراس المسجد اعتدوا عليه بالضرب عند تدخل عناصر الشرطة الإسرائيلية والذين بدورهم اعتقلوا الحارسين الذين تواجدا في المكان ونقلوهما إلى مركز للشرطة”.
وأشار الدبس إلى أنه “منذ ساعات صباح اليوم اقتحم 25 يهوديا و100 من عناصر المخابرات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى”.
واعتبر المسؤول نفسه أن اعتقال الحارسين حمزة النبالي وحمزه الديسي “إعتداء على الأوقاف الإسلامية وموقف مرفوض ومستهجن باعتبار أن المستوطن هو من اعتدى على حرمة المسجد وليس الحراس”.
من جهتها قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إن الحارسين”اعتديا على أحد الزوار اليهود”، مضيفة “تم اعتقال الحارسين واحالتهما للتحقيق”.
وتقول إدارة الأوقاف الإسلامية إن الشرطة الإسرائيلية تسهل اقتحامات المستوطنين من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وترافقهم أثناء الاقتحامات.
+ There are no comments
Add yours