ندد أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعشرات المتضامنين اليوم الثلاثاء، بالممارسات الإسرائيلية بحق أبنائهم المعتقلين، عقب إصابة عدد منهم أمس في سجن "نفحة" الصحراوي.
ورفع المشاركون، خلال وقفة دعت لها مؤسسات تعنى بالمعتقلين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، صوراً لأبنائهم ولافتات تطالب بتدخل دولي للإفراج عن ذويهم، ووقف الممارسات والانتهاكات بحقهم.
وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى (تضم مؤسسات تعنى بالمعتقلين وفصائل)، للأناضول على هامش الوقفة إن "الاعتصام هو تضامن متواصل مع المعتقلين، وردا على الإجراءات الإسرائيلية القمعية بحقهم".
وأضاف "إسرائيل بدأت العام الجديد (2017) بتصعيد وقمع المعتقلين في السجون، وخاصة معتقلي حركة حماس".
ولفت إلى إن "استمرار هذا الاعتداء يؤدي إلى انفجار في السجون".
وحذّر شومان، مصلحة السجون الإسرائيلية من مواصلة سياستها القمعية، بحق المعتقلين، داعيا المؤسسات الحقوقية للتدخل الفوري.
وأمس الإثنين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية)، أن معتقلين أصيبوا في اعتداء لقوات إسرائيلية عليهم في سجن نفحة الإسرائيلي، خلال اقتحام قوة شرطية السجن الواقع في منطقة النقب، جنوبي إسرائيل.
وأفاد مصدر صحفي متابع لقضايا المعتقلين بسجون إسرائيل، للأناضول، أن ثلاثة معتقلين أصيبوا، جراء قيام قوة تابعة لمصلحة السجون، باقتحام عدد من الأقسام في سجن "نفحة"، وإطلاق قنابل الغاز تجاه المعتقلين والاعتداء بالضرب عليهم.
تجدر الإشارة أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية. –
+ There are no comments
Add yours