كان الهجوم الذي حاول رجل شنه في مطار أورلي في باريس، السبت، حلقة جديدة في سلسلة هجمات لمتطرفين شهدتها فرنسا على مدار العامين الماضيين.
والسبت قتلت قوات الأمن رجلا بعدما استولى على سلاح أحد الجنود، ولجأ إلى محل في المطار الواقع جنوبي باريس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية.
ويعد الاستيلاء على أسلحة من قوات الأمن لتنفيذ هجوم أسلوبا جديدا في الهجمات، بخلاف العمليات السابقة في فرنسا التي كان المهاجمون بها يملكون مسبقا أسلحة التنفيذ.
ففي 5 يناير من عام 2015 قتل الأخوان شريف وسعيد كواشي 12 شخصا، في هجوم بالأسلحة على مقر مجلة "شارلي إبدو" الأسبوعية الساخرة، وكان بين الضحايا مدير المجلة وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وبعد يومين من المجزرة، لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولة اعتقالهما.
كما اعتقل طالب جزائري يدرس تكنولوجيا المعلومات، للاشتباه بإطلاق النار على امرأة في سيارتها وقتلها، في 19 أبريل 2015.
وفي 21 أغسطس 2015، أطلق مغربي النار من سلاح آلي داخل قطار متجه من باريس إلى أمستردام، لكن الركاب تغلبوا عليه وانتهى الحادث دون وقوع ضحايا.
أما أكبر الهجمات التي شهدتها باريس في العصر الحديث فوقعت يوم 13 نوفمبر 2015، حين قتل 130 شخصا في هجمات متزامنة على مواقع عدة من العاصمة الفرنسية، أكبرها كان على مسرح باتاكلان.
وبدأ عام 2016 أيضا بهجوم، حيث شهد اليوم الأول منه محاولة متطرف فرنسي من أصل تونسي دهس جنود يحرسون مسجدا في فالونس.
ووقع هجوم بسكين على مركز يهودي في مدينة نيس في الثالث من فبراير، استهدف 3 جنود كانوا يحرسونه.
كما قتل رجل أمن وشريكته بهجوم بالسكين في مانانفيل، في 13 يونيو 2016.
وفي سان كونتان-فالفيه، قتل رجل عمره 35 عاما مديره وقطع رأسه وحاول تفجير مصنع للغاز، يوم 26 يونيو 2016.
وشهد الاحتفال بذكرى يوم الباستيل في 14 يوليو 2016، واحدا من أغرب وأعنف الحوادث الإرهابية في فرنسا، حيث قتل 84 شخصا دهسا بشاحنة في مدينة نيس.
+ There are no comments
Add yours