أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، أن باريس تدعم مبادرة إثيوبيا لإنهاء خلافها الحدودي مع إريتريا.
جاء ذلك خلال لقاء لودريان مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، دمقي مكنن، في العاصمة أديس أبابا، خلال زيارة بدأها اليوم وتستمر يومين.
وتسود حالة من العداء بين أسمرة وأديس أبابا، منذ استقلال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثين عاماً، وتتهم كل دولة الأخرى بدعم متمردين مناهضين لها.
وأعلنت اللجنة التنفيذية في الائتلاف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا)، الثلاثاء الماضي، قبولها تنفيذ اتفاقية السلام مع إريتريا، وقرارات لجنة ترسيم الحدود بينهما.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن زيارته تهدف إلى "دعم التحول الذي تشهده إثيوبيا".
وأضاف أنه بحث مع "مكنن" العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتابع لودريان أن فرنسا تسعى إلى استكشاف الفرص للاستثمار في إثيوبيا، والاستفادة من الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، التي اتخذتها الدولة لتحرير الاقتصاد، وطرح الشركات المملوكة للدولة أمام الاستثمار الأجنبي.
وأعلنت اللجنة التنفيذية في الائتلاف الحاكم بإثيوبيا، الثلاثاء الماضي، اتخاذها حزمة قرارات لتحرير الاقتصاد الإثيوبي جزئيا، وخصخصة الشركات المملوكة للدولة.
+ There are no comments
Add yours