أعربت فرنسا، اليوم الأحد، عن تضامنها مع مصر إثر التفجير الذي استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية (شمال)، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال وزير الخارجية، جان مارك آيرلوت، في بيان، إن "مصر تستهدف، مرة أخرى، من قبل الإرهاب، من خلال الهجوم الدنيء الذي وقع صبيحة اليوم في كنيسة مارجرجس بطنطا في دلتا النيل، وخلف العديد من القتلى".
وقدّم الوزير الفرنسي تعازيه لأسر الضحايا، معربا عن "تضامن" بلاده مع مصر.
وتابع أن "اختيار هذا التوقيت الذي يتزامن مع قداس أحد الشعانين، يظهر بشكل واضح هدف الإهرابيين، وهو تقويض العيش المشترك والتسامح الديني المميّز للمجتمع المصري".
و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.
وشدد آيرلوت على أن بلاده تقف إلى جانب مصر لـ "إفشال هذا المشروع الكارثي، وفي حربها على الإرهاب".
من جانبه، قالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، إن "رئيس الجمهورية تلقّى بأسف خبر الهجوم الشنيع الذي استهدف، هذا الصباح، قداس أحد الشعانين في كنيسة مارجرجس بطنطا، وأوقع العديد من الضحايا".
وفي تصريح سابق للأناضول، قال مسؤول أمني مصري، إن تفجير كنيسة طنطا أسفر عن وقوع 25 قتيلًا و30 مصابًا وفق حصيلة أولية.
بدورها أعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان، مقتل 27 شخصا وإصابة 78 آخرون في حصيلة أولية.
وبعد ساعات من هذا الهجوم، استهدف تفجير ثان محيط المقر البابوي بمدينة الإسكندرية شمالي مصر، وأسفر عن 11 قتيلًا و35 جريحًا، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد وقت قصير من الهجوم الثاني، مسؤوليته عن التفجيريين.
+ There are no comments
Add yours