أكدت باريس أنها تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول نشر مزيد من المراقبين الدوليين في حلب من أجل متابعة وتنسيق عملية إجلاء المدنيين من شرق المدينة.
وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، في تصريحات صحفية أدلى بها الجمعة، 16 ديسمبر/كانون الأول، إن نص الوثيقة يقوم على المقترحات التي وضعتها باريس وبرلين بالتعاون مع دول أخرى من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح ديلاتر أن مشروع القرار يشمل "تنفيذ عملية إجلاء الأشخاص (من شرق حلب) بصورة آمنة وبمتابعة وإشراف من قبل المراقبين الدوليين"، وتقديم إمكانيات الوصول إلى المنطقة للمنظمات الإنسانية بشكل فوري ودون أية شروط مسبقة، وضمان أمن المستشفيات.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن الوثيقة سيتم إحالتها إلى مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من الجمعة، مشيرا إلى وجود إمكانية لإجراء التصويت عليها في غضون اليوم الجاري.
وشدد ديلاتر على أن بلاده ستطالب بعقد اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فشل مبادرتها في مجلس الأمن.
وكانت فرنسا قد أعلنت، الخميس الماضي، أنها طالبت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب السورية.
وقال ديلاتر إن الاجتماع سيجري، على الأرجح، يوم الجمعة، من أجل رسم "صورة واضحة ومجددة لما يحدث"، مؤكدا أنه سيكون مغلقا وتشاوريا.
وأضاف المسؤول الفرنسي، أن من المتوقع أن يقدم نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أوبراين، تقريرا مختصرا بشأن الأوضاع في حلب، قائلا: "نحتاج إلى تلقي هذه المعلومات حتى عطلة نهاية الأسبوع لكي نفهم (الوضع)".
+ There are no comments
Add yours