فرنسا تحذر من أي تدخل أجنبي في انتخاباتها الرئاسية المقبلة

1 min read

حذّر وزير الخارجية الفرنسية جان مارك آيرلوت، اليوم الأربعاء، من أي تدخّل أجنبي في الانتخابات الرئاسية، المقررة خلال الربيع المقبل، في وقت تتوقّع فيه باريس احتمال استهدافها بهجمات إلكترونية خارجية.

جاء ذلك في حديثه لنواب الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان)، بخصوص محاولات زعزعة الاستقرار، التي نسبتها أمريكا لروسيا، خلال انتخابات الرئاسة التي جرت في الولايات المتحدة، في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.

وقال آيرلوت: "لن نقبل أيّ تدخّل من أي نوع في عمليتنا الانتخابية".

وشدّد آيرلوت، على أن بلاده لن تقبل التدخّل "سواء من روسيا أو من أي بلد آخر، من منطلق ديمقراطيتنا وسيادتنا ومن استقلالنا القومي".

وأضاف أنه "ينبغي أن نعرّف –وبوضوح- أولئك الذين يحاولون انتهاك مبدأ عدم التدخّل، بما في ذلك اتخاذ تدابير انتقامية في حال استدعى الأمر ذلك، لأنه لا مجال لأن تؤثّر أي دولة على اختيار الفرنسيين، وأي دولة أجنبية لا يمكنها اختيار الرئيس القادم للجمهورية".

والجمعة الماضي، أعربت الرئاسة الفرنسية عن قلقها من هجمات إلكترونية خارجية محتملة، لاستهداف الانتخابات الرئاسية في البلاد.

كما كشفت صحيفة فرنسية، مؤخرا، أن رئيس البلاد فرانسوا أولاند، سيدعو، في الأسابيع المقبلة، مجلس الدفاع إلى اجتماع في القصر الرئاسي، لمناقشة مسألة الهجمات الإلكترونية المحتملة، التي أشارت إليها تقارير جهاز الاستخبارات الخارجية.

ووفق الصحيفة، تعتقد الاستخبارات الفرنسية أن نظيرتها الروسية لعبت دورا مهما في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية.

وفي 8 يناير/كانون الثاني الماضي، حذر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دوريان، من وقوع هجمات إلكترونية خارجية، تستهدف الانتخابات في بلاده مماثلة للهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة، أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ودعا لو دوريان، إلى "توخي الحذر الشديد".

ومن المنتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في جولتها الأولى في 23 أبريل/ نيسان المقبل، والثانية في 7 مايو/ أيار 2017. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours