أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، اليوم الخميس، عزم بلاده إدخال ألفين و600 كاميرا مراقبة جوالة إلى الخدمة في إطار التدابير الرامية لعلاج المشاكل الأمنية بعموم البلاد.
جاء ذلك خلال رده على استجواب شفهي في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي)، الخميس، حول مشاكل الأمن والنظام العام في البلاد.
وأوضح لورو أن حكومة بلاده ستوفر ألفي كاميرا مراقبة جولة لجهاز الشرطة، و600 كاميرا أخرى لقوات الدرك.
وأكد الوزير الفرنسي أن كاميرات المراقبة الجوالة ستساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والنظام العام.
جدير بالذكر أن شابا تعرض، الأسبوع الماضي، لاعتداء جنسي من قبل 4 عناصر من الشرطة شمال العاصمة باريس؛ الأمر الذي أدى لاستياء كبير في المنطقة قابلتها موجة احتجاجات أثارت مشاكل النظام العام.
+ There are no comments
Add yours