“فتح”: محاولة إسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن “تهريج سياسي”

1 min read

وصفت حركة "فتح" الفلسطينية، اليوم الأحد، محاولات إسرائيل للحصول على عضوية مجلس الأمن الدولي، بـ"التهريج السياسي والفضيحة لها ولكل من يحاول دعمها من الغرب لتحقيق ذلك".

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان له وصل الأناضول نسخة منه، "إنه لا يُعقل وليس من المنطق أو الطبيعي أن تطلب دولة الاحتلال عضوية مجلس الأمن المسئول بالدرجة الأولى عن إنفاذ القانون الدولي وحمايته، وحماية السلم الأهلي العالمي وحقوق الإنسان".

وأضاف القواسمي: "إسرائيل تنتهك القانون الدولي ولا تعيره وزنا ولا أهمية، ولا تُطبق قرارات مجلس الأمن وهي ممعنة في خرق وامتهان حقوق شعبنا الإنسانية والسياسية والقانونية".

وطالب الدول التي تدعم إسرائيل بالتوقف عن ذلك، وقال: "هم (الدول الداعمة) بهذا التصرف الغريب يعطونها ضوءا أخضرا للاستمرار في احتلالها للأراضي الفلسطينية واضطهادها للشعب الفلسطيني".

وتوقع المتحدث باسم "فتح" أن لا تحصل إسرائيل على عضوية مجلس الأمن لـ"إيمان الأغلبية الساحقة من دول العالم بحقيقتها".

ومنذ عام 2000، تسعى إسرائيل للحصول على مقعد بالمجلس الأممي، فيما يتطلب حصولها على أحد المقاعد المؤقتة في المجلس، تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والبالغ عددهم 193 دولة.

ولتحقيق هذا الهدف، تركز تل أبيب على القوة الدبلوماسية للقارة السمراء، التي لها قرابة 60 مقعدا في الأمم المتحدة، لكنها تتخوف من التحركات العربية المضادة.

وسيجرى اقتراع في يوليو/ تموز 2018، لاختيار أعضاء جدد غير دائمين بمجلس الأمن.


ويتكون مجلس الأمن الدولي من 15 دولة، بينهم 5 دائمة العضوية، هي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا، وتملك أي دولة منها حق النقض "الفيتو"، و10 دول أخرى غير دائمة العضوية. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours