أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية التعاون مع الاتحاد الإفريقي لتعزيز الأمن الغذائي وحقوق الإنسان وإنهاء الجوع، الذي قال إنه آخذ في الارتفاع بالعالم، معتبرا إفريقيا هي أكثر المتضررين.
وكان الأمين العام يتحدث في كلمة له خلال مشاركته اليوم في الاجتماع الإفريقي لبحث مسالة إنهاء الجوع في القارة على هامش القمة الإفريقية الـ 30، التي تنطلق غدا الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، "إننا نحتاج إلى نهج مجتمعي يعزز التماسك الاجتماعي (في إفريقيا)"، داعيا إلى "ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة للعمل على حل النزاعات واستقرار الأسعار وتحسين المعاشات والخدمات للشعوب".
واعتبر غوتيريش أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تحسين أوضاع المرأة الاقتصادية والاجتماعية، في إفريقيا، مطالبا بتحسين البنية التحتية وتكامل الأسواق لتعزيز الأمن الغذائي.
وقال إن البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا لم يطبق سوى في 5 بالمائة فقط من البلدان الإفريقية.
ويقصد الأمين العام برنامج تم اعتماده في قمة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا عام 2015 ، ويقضي بأن تخصص كل دولة إفريقية نسبة 10 بالمائة من ميزانيتها للزراعة.
من جانبه أرجع رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي ورئيس غينيا "الفا كوندي" مشاكل القارة خاصة الصراعات والنزاعات إلى انعدام الأمن الغذائي.
ودعا "كوندي" إلى ضرورة أن تكون تنمية الموارد الحيوانية في صميم جدول أعمال الأمن الغذائي.
بدوره قال رئيس الوزراء الأثيوبي "هيلي ماريام ديسالين" إن بلاده خصصت أكثر من 10 بالمائة من ميزانيتها للزراعة، وإنها تمكنت خلال العقد الماضي من زيادة مساحة الأراضي المروية (غير المعمتدة على الأمطار) من 6 ملايين هكتار إلى 16 مليون هكتار.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة ، أديس أبابا أمس، للمشاركة في القمة الإفريقية الـ 30، التي تنطلق غدًا الأحد على مستوى رؤساء وحكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، وتستمر لمدة يومين.
+ There are no comments
Add yours