يعتقد مراقبون أن يحيى جامي لن يصمد طويلًا أمام أي تدخل عسكري محتمل إذ يلغ تعداد سكان البلاد 9ر1 مليون نسمة ينتمي منهم حوالي 1000 شخص فقط للجيش الغامبي.
ذكر مسؤول بارز في الاستخبارات في غامبيا اليوم الخميس، أن قائد أركان الجيش والمفتش العام للشرطة، أعلنا انشقاقهما عن نظام الرئيس الخاسر في الانتخابات يحيى جامي والذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة ويرفض تسليم السلطة لخليفته المنتخب.
وذكر المصدر “أن كلا من قائد أركان الجيش، عثمان بادجي، والمفتش العام للشرطة، عثمان سونكو، امتنعا عن تنفيذ الأوامر الصادرة عن جامي ابتداء من منتصف الليل بالتوقيت المحلي”.
وتعهد المسؤولان البارزان في وقت سابق بالولاء لجامي، الذي يرفض قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي، والتي خسرها لصالح منافسه أداما بارو.
وأعلن بارو، الذي فر قبل عدة أيام إلى دولة السنغال المجاورة لأسباب أمنية، أنه سوف يؤدي اليمين الدستورية في سفارة بلاده في السنغال بوصفه رئيسا لجمهورية غامبيا.
ولم يعرف مكان تواجد الرئيس الخاسر يحيى جامي اليوم، بعد ساعات من محاولة للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، لإقناع جامي بالتخلي عن السلطة وإفساح المجال للفائز في انتخابات الرئاسة أداما بارو.
وبالتزامن مع هذه التطورات ما زالت قوات من السنغال ونيجيريا وغانا، ترابط في مواقعها، في انتظار التدخل العسكري إذا فشلت جهود التسوية السياسية. ويعتقد مراقبون أن يحيى جامي لن يصمد طويلا أمام أي تدخل عسكري محتمل.
+ There are no comments
Add yours