اعترف الجيش الأمريكي أنه نفذ غارة جوية في سبتمبر/أيلول بمنطقة جالكعيو الصومالية أودت بحياة أفراد ميليشيا محلية وليس مسلحي حركة الشباب، مثلما اعتقد البنتاغون الأمريكي في بادئ الأمر.
وذكرت مصادر، الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أن اعتراف الجيش الأمريكي جاء في مسودة بيان حصلت عليها.
وأضاف البيان أن الغارة الجوية التي وقعت في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، في منطقة جالكعيو الصومالية راح ضحيتها عشرة مقاتلين وأصيب ثلاثة آخرون. وذكر أنه لم يسقط ضحايا مدنيون في الغارة.
وكانت الحكومة الصومالية قد طلبت تفسيرا من الولايات المتحدة للغارة، قائلة إنها استهدفت قوات إقليم جلمدج الشمالي شبه المستقل.
+ There are no comments
Add yours