قال مسؤول حكومي عراقي إن 134 ألف أسرة نازحة عادت لمناطقها المحررة من تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار.
جاء ذلك على لسان محمد ياسين عضو مجلس محافظة الأنبار، في تصريح للأناضول، اليوم الأحد.
وأوضح ياسين أن "66 ألف أسرة عادت إلى قضاء الرمادي، و36 ألف عادت إلى قضاء الفلوجة (40 كم شرق الرمادي)".
وأضاف ياسين "9 آلاف و152 أسرة عادت إلى قضاء هيت، وألف و535 أسرة عادت الى قضاء الرطبة، و3 آلاف و120 أسرة عادت إلى قضاء حديثة وكلهم غرب الرمادي".
فيما عادت 10 آلاف و121 أسرة إلى قضاء الخالدية شرق الرمادي، و8 آلاف و54 إلى قضاء الكرمة شرق الفلوجة.وفق المسؤول نفسه.
من جانب أخر أكد مدير دائرة الهجرة والمهجرين بالأنبار محمد رشيد تلك المعلومات.
وبين في تصريحه للأناضول أن 22 ألف أسرة نازحة متواجدة في مخيمات الأنبار، وأكثر من 300 ألف أسرة أخرى متواجدة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية والإقليم الكردي في الشمال.
يذكر أن مئات الآلاف من الأسر نزحت مطلع عام 2014، من معظم مدن الأنبار بسبب العمليات العسكرية والإرهابية وسيطرة "داعش" على تلك المدن، فيما استعادت القوات العراقية معظمها تلك المدن منتصف 2015 ومطلع 2016.
وفي سياق آخر، قال العقيد أحمد الجبوري الضابط في قيادة عمليات نينوى للأناضول إن "6 من عناصر تنظيم داعش قتلوا صباح اليوم، بقصف جوي لطائرات التحالف قرب بوابة معسكر الغزلاني جنوبي الموصل".
وأوضح الجبوري أن "من بين القتلى قيادي في صفوف داعش"، دون أن يذكر اسمه أو موقعه في التنظيم.
وعلى صعيد متصل قال الشيخ ذياب فواز الجربا قائد فوج 53 للحشد العشائري (سني)، إن "عنصرين من الحشد أصيبا بجراح بانفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيرة لتنظيم داعش على مواقع تواجد الحشد في حي نركال شمال شرقي الموصل".
وأوضح الجربا للأناضول، أن القوات المشتركة "تمكنت من العثور على مخزن العبوات الناسفة والمتفجرات وقذائف الهاون في حي الملايين شمال شرقي الموصل".
يذكر أن العراق أعلن في 24 الشهر الماضي، استعادة كامل النصف الشرقي من الموصل بعد معارك عنيفة استمرت قرابة 100 يوم مع مسلحي التنظيم، فيما تستعد قواته لبدء مرحلة جديدة من القتال لاستعادة النصف الغربي من المدينة.
+ There are no comments
Add yours