وقفت الشرطة التركية، اليوم السبت، قائد الفيلق الثالث في الجيش التركي، إردال أوزتورك، على خلفية محاولة انقلاب فاشلة، شهدتها البلاد، ليلة أمس.
وذكرت مصادر أمنية، أن توقيف أوزتورك جرى في قضاء “إينه غول” بولاية بورصة (غرب)، ونقل بعدها إلى ولاية إسطنبول.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر أمنية في البلاد، توقيف قائد عام الجيش الثاني اللواء، آدم حدوتي، ورئيس أركانه عوني آنغون، في ولاية ملاطية (وسط)، على خلفية المحاولة ذاتها.
وأوضحت المصادر، أنه في إطار العمليات الأمنية التي تشنها السلطات، ضد منظمة “الكيان الموازي” الإرهابية المتهمة بالضلوع في المحاولة الانقلابية، أوقفت قوات الأمن، في ملاطية، 10 أشخاص، بينهم أربعة عساكر، وضابطان برتبة عميد.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أمس، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من اسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. –
+ There are no comments
Add yours