نظّم "المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية"، اليوم الخميس، مؤتمرًا مشتركًا بين غزة وإيران، بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام.
وأقيم على هامش المؤتمر الذي احتضنته مدينة غزة وحضره حضره قيادات من حركتي "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، وصحفيين وكتّاب فلسطينيين، حفل إفطار جماعي.
وحذّر حسين أمير عبد اللهيان، أمين عام "المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية"، في كلمة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، من "التطبيع مع إسرائيل".
وأكد اللهيان، مستشار رئيس مجلس الشوري (البرلمان) الإيراني للشؤون الخارجية، أن "تحرير فلسطين لا يأتي إلا من خلال المقاومة".
من جانبه، قال إسماعيل رضوان، القيادي في "حماس"، في كلمة له على هامش المؤتمر "نقف اليوم في هذا الملتقى لدعم انتفاضة القدس وفي ذكرى يوم القدس العالمي".
وأضاف "يوم القدس بمثابة إعلان نذير للأمة بأن القدس هي محطة الصراع الحقيقي مع الاحتلال وأنها تمثل القضية المركزية للأمة".
وثمّن رضوان، دور إيران في إطلاق "يوم القدس العالمي" (قبل سنوات)، الذي يهدف إلى "تذكير الأمة بواجبها الشرعي والأخلاقي تجاه القدس وفلسطين".
واستدرك رضوان "نؤكد أن الاحتلال يمثل خطر على القدس والعقيدة والإنسانية، فالقدس تتعرض لخطر حقيقي وتهوّد ويجري تغير طابعها الإسلامي".
وأكد "أن البندقية والمقاومة هي الخيار لتحرير فلسطين والقدس والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل".
بدوره قال خالد البطش، القيادي في الجهاد الإسلامي، في كلمة له، إن "القدس وفلسطين لن تكون يوما أورشليم أو إسرائيل (في إشارة إلى التسمية العبرية للقدس)".
ويوافق "يوم القدس العالمي"، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان (غدا)، من كل عام، ويشهد فعاليات ومسيرات عل مستوى العالم، تنادي بنصرة القدس والمسجد الأقصى.
+ There are no comments
Add yours