عاهل البحرين: نجدد رفضنا بشدة لأي مساس بالشرعية الدستورية في تركيا

1 min read

أكد عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن تركيا “صاحبة دور محوري في المنطقة”، معربا عن تقديره لمواقفها الداعمة لبلاده، وجدد موقف المملكة الرافض بشدة لأي مساس بالشرعية الدستورية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته.

جاء هذا في تصريح له نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عقب وصوله إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم، في زيارة رسمية هي الأولى له لتركيا منذ 8 سنوات.

وأعرب عاهل البحرين عن “اعتزازه” بهذه الزيارة، مشيرا إلى أنها “تأتي في توقيت هام يستدعي التكاتف والتعاضد بين دول المنطقة لتحقيق آمال شعوبنا في إحداث نهضة قوية وشاملة في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ووضع حلول دائمة تضمن الأمن والرخاء للجميع”.

ولفت إلى أن زيارته ستكون فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: “نؤكد أن زيارتنا لتركيا، صاحبة الدور المحوري في المنطقة، ستكون فرصة للإرتقاء بالتعاون المشترك بين بلدينا لمجالات أرحب، وتعزيز التشاور والتنسيق إزاء كافة القضايا الإقليمية والدولية، بما يدفع العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين خطوات للأمام وعلى جميع المستويات والأصعدة كافة”.

وعبر عن تقديره “لمواقف الجمهورية التركية الداعمة للمملكة والرافضة لكل ما يمس أمنها واستقرارها”.

وجدد عاهل البحرين “موقف بلاده الثابت والرافض بشدة لأي مساس بالشرعية الدستورية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته، ولأي محاولة من شأنها زعزعة الأمن والسلم في الجمهورية التركية”.

كما أكد على “دعم” بلاده “لكل الإجراءات التي تتخذها الجمهورية التركية لتعزيز استقرارها وحماية مؤسساتها والحفاظ على مكتسباتها ومواصلة جهود التنمية والازدهار للشعب التركي الشقيق”.

وكان الرئيس التركي استقبل، في وقت سابق اليوم، العاهل البحريني في العاصمة أنقرة.

وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للضيف في المجمع الرئاسي؛ حيث تم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين.

وبعد أن تصافحا أمام العلمين التركي والبحريني، انتقل الزعيمان إلى داخل القصر الرئاسي لعقد مباحثات.

ويرافق ملك البحرين في زيارته إلى تركيا، التي لم يعلن عن مدتها، وفد رسمي رفيع المستوى من بين أعضائه: محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وخالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي، وخالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، وزايد بن راشد الزياني وزير التجارة والصناعة والسياحة، وعلي بن محمد الرميحي، وزير شئون الإعلام.

وتأتي البحرين على رأس الدول التي دعمت الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز المنصرم، وباءت بالفشل.

وأعلنت البحرين في بيان اصدرته خارجيتها – آنذاك- رفضها المساس بالشرعية الدستورية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، واعلنت دعمها “لكافة الإجراءات التي تتخذها الجمهورية التركية لتعزيز استقرارها وحماية مؤسساتها والحفاظ على مكتسباتها”. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours