عاهل الأردن وبابا الفاتيكان يبحثان تبعات القرار الأمريكي بشأن القدس

1 min read

بحث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، التطورات المتعلقة بمدينة القدس في أعقاب اعتراف واشنطن بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.

ووفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه، فقد تناول اللقاء تبعات القرار الأمريكي، وما نتج عنه من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم.

وأكد الملك عبد الله على "ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، وعدم المساس به".

وشدد على أن بلاده ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، وبما يحافظ على هوية مدينة القدس كرمز للسلام.

كما دعا إلى "ضرورة تكثيف الجهود لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وشدد عاهل الأردن، بحسب البيان، على أن القرار الأمريكي الأخير "يشكل خرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وأشار إلى أن وضع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

من جانبه، أعرب البابا فرنسيس عن قلقه إزاء القرار الأمريكي، مؤكداً أن القدس هي مدينة فريدة ومقدسة لأتباع الديانات الثلاث، وفق البيان.

أشار البابا، خلال اللقاء، إلى احترام الوضع القائم في القدس، تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يسهم في تجنب المزيد من العنف والتوتر.

ولفت إلى دور الملك عبدالله الثاني المحوري في حماية المقدسات في القدس، مشيداً بالتزام الأردن بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وكان الملك عبد الله قد غادر البلاد، أمس، في زيارة إلى الفاتيكان ، ومنها يتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأعلن ترامب 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.

وأثار القرار غضباً عربياً وإسلامياً، وقلق وتحذيرات دولية، وسط تصاعد المطالبات بالتراجع عن الخطوة

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours