طاقة” غزة تحذر من تجدد أزمة الكهرباء “الخانقة”

1 min read

حذّرت سلطة الطاقة في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، من تجدد أزمة الكهرباء التي وصفتها بـ"الخانقة"، خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال لم يتم توفير الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع.

وقالت سلطة الطاقة، التي تديرها حركة "حماس"، في بيان، إنه "تم استنفاد الدفعة الأولى من منحتي الوقود القطرية والتركية".


وأضافت أنها لم تتمكن من شراء الوقود، بسبب إعادة هيئة البترول الفلسطينية في رام الله (حكومية) ضريبة المحروقات "البلو" بشكل كامل، وهو ما وصفته بـ"الأمر التعجيزي".

وحذرت سلطة الطاقة من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، وتجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائي الخانقة في الأيام القليلة المقبلة.


وناشدت جميع الجهات المعنية والمسؤولة بالتحرك العاجل والسريع وتلافي الدخول في أزمة جديدة.


كما دعت الجهات المانحة إلى سرعة توريد الدفعة التالية من منح الوقود.

من جانبها، تنفي عادة الحكومة في رام الله رواية سلطة الطاقة في غزة، وتقول إن "استمرار سيطرة حركة حماس على شركة توزيع الكهرباء، وعلى سلطة الطاقة، وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة".

وفي يناير/كانون ثاني الماضي، الماضي، تفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع المحاصر إسرائيلياً، ووصلت ساعات قطع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة يومياً.

وقررت تركيا تقديم 15 ألف طن من المحروقات لصالح محطة توليد الكهرباء، قطر، فيما قدمت قطر 12 مليون دولار لتمويل شراء وقود للمحطة.


ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه مليوني نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours