تُبرز صحيفة صوت الأزهر في عددها الجديد، الصادر غدًا الجمعة، ردود الأفعال العالمية والمحلية على زيارة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التاريخية لألمانيا والخطاب الذي ألقاه بالبرلمان الألماني “البوندستاج”، والذي وجه خلاله رسالة سلام إلى العالم كله، ودعا فيه إلى حوار إسلامي مسيحي يحقق صالح الإنسانية ويرسخ علاقات الإخاء الإنساني والسلام العالمي.
وتلقي الصحيفة الضوء على تأكيدات علماء الدين والمثقفين والسياسيين أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر لألمانيا زيارة تاريخية حررت ألمانيا والغرب من شائعة الإسلاموفوبيا، وأظهرت الجوانب الإنسانية في الإسلام الحنيف وعظمته، ووضعت الأمور في نصابها ،حيث حمل شيخ الأزهر رسالة سلام ومحبة وطمأنة للمجتمع الغربي في الوقت المناسب الذي يحتاج فيه العالم أجمع لمثل هذه الجهود الطيبة للتصدي للإرهاب والأفكار المتطرفة .
يُذْكَرُ أن جريدة (صوت الأزهر) تصدرُ عن مؤسسة الأزهر الشَّريف يوم الجمعة من كلِّ أسبوعٍ ويشرف عليها أ.د/عباس شومان وكيل الأزهر ويترأَّسُ مجلس تحريرها سالم الحافي ويدير أسرة التحرير وليد عبد الرحمن.
كما يقدم العدد أيضا تقريرا عن لقاء شيخ الأزهر للوفد الإندونيسي وتأكيده لهم أن ازدهار إندونيسيا رد عملي على من يقول : إما التقدم وإما الإسلام.
وكذلك تعليق وكيل الأزهرعلى خطاب شيخ الأزهر الذى أكد فيه أن الاسلام حرر الغرب من الإسلاموفوبيا.
وتحليل للدكتور محيي الدين عفيفي قال فيه زيارة الإمام الأكبر أظهرت الجوانب الإنسانية في الإسلام.
– د. معتز بالله عبد الفتاح: نحتاج لعقول ناضجة تدعم جهود الإمام في الداخل والخارج.
– د. عبد الحليم منصور: فضيلة شيخ الأزهر والبحث عن السلام.
+ There are no comments
Add yours