قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الجمعة، إن الهجمات على السعودية ستتوقف مقابل إيقاف الغارات الجوية على اليمن.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في مكتب "صالح"، نشره موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب "صالح"، رداً على بيان مجلس الأمن الصادر فجر اليوم، والذي يطالب بوقف الهجمات على الأراضي السعودية.
وقال المصدر، إنهم على استعداد لإيقاف الهجمات على السعودية، مقابل إيقافها للطلعات والغارات الجوية والبحرية على اليمن، وكذلك إيقاف إمداد "التنظيمات" الموالية لهم.
ودعا بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوات "صالح"، إلى وقف جميع الهجمات على السعودية.
وطالب مجلس الأمن قوات التحالف بقيادة السعودية، وجماعة "الحوثيين" وحلفائهم بالامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي و"التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية" في اليمن.
وقال مكتب "صالح"، إن بيان مجلس الأمن تجاهل ما تتعرض له اليمن من هجمات "من السعودية والمتحالفين معها منذ سنتين وثلاثة أشهر متواصلة".
وتمنى "صالح"، على رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يكون لهما موقف حازم لإيقاف الهجمات على اليمن.
ويستهدف "الحوثيون"، وقوات موالية لصالح، بشكل شبه يومي مواقع للجيش السعودي على الحدود، كما يطلقون مقذوفات وصواريخ باليستية باتجاه مناطق داخل السعودية، وأدت عدد من تلك المقذوفات لمقتل مدنيين بينهم أجانب.
ويشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخُّل عسكريًّا في محاولة لمنع سيطرتهم على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.
+ There are no comments
Add yours