ارتفعت قيمة الصادرات النفطية للسعودية خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي بنسبة 41.6%، إلى 52.14 مليار ريال (13.91 مليار دولار)، مقارنة بـ36.83 مليار ريال (9.82 مليار دولار) في الفترة المناظرة من عام 2015.
ووفقا لبيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومي)، اليوم الثلاثاء، شكلت الصادرات النفطية 77.7% من إجمالي الصادرات خلال ديسمبر الماضي، مقارنة بـ68.9% في الفترة من المناظرة من 2015.
كانت السعودية أعلنت رسميا للمرة الأولى عن قيمة صادراتها النفطية بشكل شهري في سبتمبر/ أيلول الماضي، بقيمة 43.5 مليار ريال (11.6 مليار دولار).
ويأتي صعود صادرات المملكة النفطية، تزامناً مع ارتفاع سعر برميل النفط الخام بنسبة 48% في ديسمبر/كانون أول الماضي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، إلى 52 دولار للبرميل.
وتشمل الصادرات النفطية الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، والشموع المعدنية.
وتتكون الصادرات من صادرات السلع المحلية (الصادرات الوطنية) وصادرات السلع الأجنبية (إعادة التصدير).
والصادرات الوطنية، هي جميع صادرات السلع التي تم إنتاجها أو تصنيعها محليا بالكامل، أو التي أجري عليها عمليات صناعية غيرت من شكلها وقيمتها.
فيما إعادة التصدير هي الصادرات من السلع المستوردة سابقاً، من دون أي تعديلات واضحة عليها.
وانتجت السعودية 10.2 مليون برميل يومياً، صدرت منها 7.2 مليون برميل يومياً خلال 2015، حسب بيانات البنك المركزي السعودي.
وبلغت الإيرادات النفطية خلال 2016، ما قيمته 329 مليار ريال (87.7 مليار دولار)، تُشكل 62% من إجمالي الإيردات.
وقدرت السعودية، في 22 ديسمبر/كانون أول الماضي، موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).
وقدرت الحكومة إيراداتها النفطية خلال 2017 بقيمة 480 مليار ريال (128 مليار دولار)، تُشكل 69% من إجمالي الإيردات.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
(الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي)
+ There are no comments
Add yours