أصيب عشرات الأشخاص بجروح، الخميس، جراء اشتباكات بين أنصار زعيم المعارضة الباكستانية شهباز شريف والشرطة الباكستانية في مدينة لاهور شرقي البلاد.
واندلعت أعمال العنف عندما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات لمنع أنصار شريف من الوصول إلى محكمة مناهضة للفساد.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مريم أورنجزيب المتحدثة باسم حزب "الرابطة الاسلامية" قولها إن "الشرطة ضربت مؤيدي حزبنا أثناء التظاهرات دون أي استفزاز".
وأضافت "كنا مسالمين وبدأت الشرطة تضرب مؤيدينا بالهراوات دون أي استفزاز، ما تسبب بوقوع عشرات الإصابات من بين المحتجين".
كما احتجزت الشرطة العديد من النشطاء، ما أغضب أحزاب المعارضة، فيما حثت حكومة رئيس الوزراء عمران خان على إطلاق سراح المحتجزين فوراً، بحسب المصدر نفسه.
وجاءت اشتباكات لاهور بالتزامن مع احتشاد مئات المزارعين بالمدينة ذاتها للمطالبة بتخفيض أسعار الأسمدة والمبيدات والبذور، والضغط على السلطات بهدف الحصول على أسعار أعلى لقصب السكر والمنتجات الأخرى.
ويقول المزارعون إن السلطات رفعت في الأشهر الأخيرة أسعار المبيدات الحشرية والأسمدة وأن مصانع السكر تقدم لهم الآن أسعارًا قليلة لشراء قصب السكر.
وبالتالي، يهدد المزارعون بحرق محاصيلهم احتجاجًا على عدم قبول مطالبهم.
ويُتهم شهباز، وهو زعيم "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، بمنح عقود غير قانونية تقضي ببناء محطات معالجة المياه في البنجاب لمصلحته الشخصية.
وسبق أن تولى "شهباز" منصب رئاسة الوزراء في حكومة إقليم البنجاب ثلاث مرات.
يشار أن نواز شريف، الشقيق الأكبر لشهباز، صدرت بحقه وابنته وصهره، أحكاما بالسجن على خلفية قضايا "فساد"، قبل أن تعلّق محكمة إسلام آباد العليا في سبتمبر/ أيلول الماضي تلك الأحكام مقابل كفالة مالية.
ويصر نواز شريف الذي شغل منصب رئيس وزراء البلاد 3 مرات دون أن يكمل فترة كاملة على الإطلاق، على براءته، ويرفض جميع الاتهامات المنسوبة إليه بالتورط في مخالفات مالية.
+ There are no comments
Add yours