بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مشاركتهما في منتدى ميونيخ للأمن في ألمانيا، الذي بدأ، أمس، ويستمر حتى الأحد المقبل، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأشار البيان، إلى أن شكري، عقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي "تركزت على سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
كما شملت المحادثات "التطورات الخاصة بالأزمة السورية، حيث استعرض وزير خارجية روسيا تقييم بلاده للموقف الحالي من المحادثات السورية– السورية، ونتائج مؤتمر سوتشي".
واختتم مؤتمر الحوار السوري، في مدينة سوتشي الروسية أعماله، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما تناول لقاء شكري ولافروف، "التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسبل تنسيق الجهود الدولية لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، ونتائج الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في هذا الملف".
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى إيجاد وساطة متعددة الأطراف في عملية السلام، بدلا من الهيمنة الأمريكية على رعاية هذه العملية، لاسيما في ظل اتهامات فلسطينية لواشنطن بالانحياز لإسرائيل.
وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غضبا واسعا باعتباره القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الشرقية منذ عام 1967.
+ There are no comments
Add yours